إسقاط تهمة القيادة تحت تأثير الكحول عن بروس سبرينغستين

فرضت السلطات القضائية الأميركية على مغني الروك الشهير بروس سبرينغستين، الأربعاء، غرامة قيمتها 540 دولاراً أميركياً، لتناوله الخمور في متنزه وطني.

وكان نجم موسيقى الروك، المعروف خصوصاً بأغنيته "بورن إن ذي يو أس إيه"، أوقف في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، في متنزه في ولاية نيوجيرزي حيث كان يتناول الخمور، في مخالفة للقانون.

ولوحق بروس سبرينغستين قضائياً، بتهمة قيادة دراجة نارية تحت تأثير الكحول، لكن أسقطت هذه الملاحقات الأربعاء، لعدم كفاية الأدلة.

وخلال الجلسة الافتراضية، أمر قاضٍ بتغريم المغني 500 دولار أميركي، لتناوله الخمور في المتنزه، مع تضمينه النفقات القضائية البالغة 40 دولاراً أميركياً.

وقال القاضي للمغني الذي يزخر سجله بأكثر من عشرين ألبوماً "يا سيد سبرينغستين، أنا ملزم بسؤالك عن الطريقة التي تعتزم من خلالها تسديد قيمة الغرامة". ورد بروس سبرينغستين باسماً "أظن أني أستطيع دفع المبلغ فوراً يا سيدي القاضي".

موسيقى

التحديثات الحية

انفصال "دافت بانك" أشهر ثنائي غنائي فرنسي في العالم

وأبدى محامي المغني البالغ 71 عاماً، لوكالة "فرانس برس"، "ارتياحه" إزاء هذا الحكم.

وبعد نشر معلومات عن توقيف المغني، أعلنت شركة "جيب" المصنعة للسيارات وقف بث مقطع إعلاني ممتد على دقيقتين يظهر فيه سبرينغستين. ولم تدل "جيب" بأي موقف على الفور بشأن إمكان إعادة عرض الإعلان، إثر هذا الحكم.

(فرانس برس)