ذكرت صحيفة "هآرتس"، في عددها الصادر الأحد، أن شركة "كوجنيت" الإسرائيلية باعت نظام تجسس لحكومة ميانمار قبل شهر من الانقلاب العسكري، الذي وقع في فبراير/شباط 2021.
ونوهت الصحيفة في تقريرها الذي نشرته اليوم، إلى أن النظام التجسسي يتم تثبيته داخل البنية التحتية لشبكة الاتصالات بشكل يمكّن الحكومة من مراقبة الاتصالات والتجسس عليها.
وأشارت إلى أن اتفاق شركة "كوجنيت" مع حكومة ميانمار على تزويدها بمنظومة التجسس تم عام 2020، أي بعد عامين من قرار إسرائيل الرسمي بوقف تزويدها بالسلاح.
وحسب الصحيفة، فإنه كان من المفترض أن يكتمل تركيب جهاز التجسس في يونيو/حزيران 2021، مشيرة إلى أنه خضع بالفعل للتجربة العملية. ونوهت إلى أن إسرائيل رفضت وقف بيع الأسلحة لميانمار، حتى بعد فرض الولايات المتحدة وأوروبا الحظر على توريد السلاح لها في أعقاب ارتكاب إبادة جماعية ضد مسلمي الروهينغا في البلاد.
وكانت إسرائيل قد زعمت أنها توقفت عن تزويد ميانمار بالسلاح أوائل 2018، بعد أن حظيت جرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها الطغمة العسكرية بتغطية واسعة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
