أعلنت "إذاعة أوروبا الحرة" تعليق عملها في روسيا بعد أن كثفت موسكو حملتها على ما تعتبره "تقارير إعلامية مزيفة"، وبدأت السلطات الضريبية الروسية في اتخاذ إجراءات إفلاس حيال الإذاعة.
وقال الرئيس التنفيذي للإذاعة التي تمولها الولايات المتحدة ومقرها براغ، جيمي فلاي: "هذا ليس قراراً اتخذته الإذاعة من تلقاء نفسها، ولكنه فرض علينا بسبب هجوم نظام بوتين على الحقيقة".
وتعتزم الإذاعة، التي تعمل في روسيا منذ عام 1991، مواصلة تغطية الأحداث في روسيا والحرب في أوكرانيا من الخارج.
وجاء القرار بعد مصادقة مجلس الدوما الروسي الجمعة على قانون يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاماً كل من ينشر تقارير "مزيفة تشوه سمعة الجيش الروسي".
وقالت الإذاعة أيضاً إن السلطات الضريبية الروسية بدأت اتخاذ إجراءات إفلاس ضد فرعها في موسكو.
وأضافت: "هذا تتويج لحملة الضغط التي استمرت على "إذاعة أوروبا الحرة" لسنوات".
(أسوشييتد برس)