إثيوبيا تعتقل صحافيين مع تفاقم الصراع في تيغراي

11 نوفمبر 2020
إثيوبيون في واشنطن يدعون لوقف الحرب في تيغراي (نيكولاس كام/فرانس برس)
+ الخط -

نددت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان باعتقال صحافيين مع مضي رئيس الوزراء أبي أحمد قدماً في هجوم عسكري على إقليم بشمال البلاد مستهدفاً زعماء محليين يتحدون سلطته.

وقتل المئات في ضربات جوية ومعارك منذ تفجر الصراع قبل أسبوع. وتزداد المخاوف من انزلاق إثيوبيا، التي يبلغ عدد سكانها 110 ملايين نسمة، إلى حرب أهلية تشوبها العرقية.

وقال دانييل بيكيلي رئيس اللجنة الحقوقية المُعينة من الحكومة "نكرر دعوتنا إلى احترام العملية القانونية الواجبة والعادلة".

وذكر بالاسم صحافيين يعملان لدى مؤسسات إخبارية إثيوبية مستقلة اعتقلا بسبب ما وصفه بيكيلي بأنه "مخالفات مزعومة مرتبطة بالإعلام".

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وقال مفوض شرطة أديس أبابا يوم الأحد إن الحكومة اعتقلت 162شخصا بحوزتهم أسلحة نارية وذخائر للاشتباه بدعمهم لقوات إقليم تيغراي. ولم يتضح ما إذا كان الصحافيون المعتقلون بين هذه المجموعة. ولم يرد مكتب رئيس الوزراء بعد على طلب للتعقيب.

ووصفت لجنة حماية الصحافيين، وهي منظمة عالمية، الاعتقالات بأنها "تراجع خطير عن الخطوات السابقة التي اتخذتها الحكومة لتعزيز حرية الصحافة".

وبدأ أبي، الذي نال جائزة نوبل للسلام في عام 2019، عمليات عسكرية في إقليم تيغراي الأسبوع الماضي بعد اتهام حكومة الإقليم بمهاجمة قاعدة عسكرية.

وهناك عداء شديد بين زعماء عرقية تيغراي وأبي الذي ينتمي للأورومو، أكبر جماعة عرقية في البلاد. وقال مسؤول أمس الثلاثاء إن نحو 2500 إثيوبي عبروا الحدود إلى السودان فرارا من الصراع وإن حركة النزوح ستزداد سريعا على الأرجح.

وتدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى وقف إطلاق النار. لكن دبلوماسيين ومسؤولي أمن في شرق أفريقيا قالوا لرويترز إن أبي لا ينصت إلى طلبات للتوسط في الصراع. 

وكتب أبي على تويتر في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء "لن نهدأ حتى تقديم ذلك المجلس العسكري للعدالة".


(رويترز)

المساهمون