أوروبا تحقق في تعامل "إنستغرام" مع البيانات الشخصية للأطفال

19 أكتوبر 2020
تتطلب حسابات "إنستغرام" التجارية عرض أرقام الهواتف وعناوين البريد (فرانس برس)
+ الخط -

يخضع "إنستغرام" للتحقيق من قبل مفوض حماية البيانات الأيرلندي (DPC) بشأن تعامله مع البيانات الشخصية للأطفال على المنصة.

وقد تواجه "فيسبوك"، مالكة تطبيق التواصل الاجتماعي، غرامة كبيرة إذا تبين أن "إنستغرام" قد خالف قوانين الخصوصية، بحسب "بي بي سي".
وتنبع التحقيقات من شكاوى تفيد بأنّ "إنستغرام" جعل معلومات الاتصال على الحسابات التجارية مرئية لأي شخص يصل إلى التطبيق.

وتقع المقار الأوروبية لعدد من عمالقة التكنولوجيا الأميركية في أيرلندا، ومفوض حماية البيانات الأيرلندي هو الجهة التنظيمية الرائدة في الاتحاد الأوروبي بموجب لائحة حماية البيانات العامة للاتحاد الأوروبي (GDPR)، والتي دخلت حيز التنفيذ في 2018. وهي المسؤولة عن حماية حق الأفراد في الخصوصية على الإنترنت، ولها القدرة على إصدار غرامات كبيرة.

وتحقق الجهة التنظيمية الأيرلندية فيما إذا كان لدى "فيسبوك" أساس قانوني لمعالجة البيانات الشخصية للأطفال وما إذا كان يستخدم تدابير حماية وقيودًا مناسبة على "إنستغرام" للأطفال.

وبشكل منفصل، يدرس أيضًا ما إذا كان "فيسبوك" قد التزم بمتطلبات القانون العام لحماية البيانات (GDPR) فيما يتعلق بملف تعريف "إنستغرام" وإعدادات الحساب. وإذا ما كان "فيسبوك" يحمي بشكل كاف حقوق حماية البيانات للأطفال كأشخاص ضعفاء. يذكر أنّ الحد الأدنى لسن امتلاك حساب "إنستغرام" هو 13.

في فبراير/شباط 2019، قام عالم البيانات دايفيد ستير بتحليل ملفات تعريف ما يقرب من 200 ألف مستخدم "إنستغرام" في جميع أنحاء العالم، وقدّر أنه لمدة تزيد عن عام، تم منح ما لا يقل عن 60 مليون مستخدم دون سن 18 عامًا خيار تغيير ملفاتهم الشخصية بسهولة إلى حسابات تجارية.

وتتطلب حسابات "إنستغرام" التجارية من المستخدمين عرض أرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني علنًا، مما يعني أن البيانات الشخصية الخاصة بالعديد من المستخدمين تكون مرئية للمستخدمين الآخرين.

المساهمون