"أوبن إيه آي" تتيح محرّك البحث لجميع المستخدمين: منافسة "غوغل"؟

17 ديسمبر 2024
محرك "تشات جي بي تي" مرتبط مباشرة بالإنترنت (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- "تشات جي بي تي" يتحول إلى محرك بحث مجاني، مما يتيح له منافسة "غوغل" عبر توفير معلومات في الوقت الفعلي وروابط لمواقع إلكترونية، مع إمكانية عرض الإجابات على خريطة.
- "أوبن إيه آي" تعزز قدرات "تشات جي بي تي" بإضافة ميزة البحث الفوري، مما يسمح للمستخدمين بطرح أسئلة حول الأخبار والأحداث والحصول على إجابات مستندة إلى الإنترنت.
- "غوغل" و"مايكروسوفت" تواكبان التطور بإضافة ميزات ذكاء اصطناعي إلى محركات البحث الخاصة بهما، مما يعزز من تجربة المستخدم في الحصول على إجابات مفصلة.

بات في إمكان منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي الأكثر شهرة "تشات جي بي تي" أن تكون محرّك بحث مجانياً لمئات الآلاف من المستخدمين، ما يتيح لها منافسة مباشرة مع "غوغل" في هذا المجال. وأعلنت "أوبن إيه آي" عن إطلاق هذا المحرّك في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، أي بعد عامين من بدء توفير "تشات جي بي تي"، لكنّ هذا الامتداد للبرنامج الأساسي كان مخصصاً حصراً لأصحاب الاشتراكات المدفوعة في الخدمة.

"أوبن إيه آي" تنافس "غوغل"

لا يحتاج المستخدم سوى إلى حساب، حتى لو كان مجانياً، لطرح أسئلة على "تشات جي بي تي" عن آخر الأخبار أو الأحداث المقبلة مثلاً، والحصول على رد مكتوب مع روابط لمواقع إلكترونية. وأوضح المسؤول في "أوبن إيه آي"، كيفن ويل، في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت، أمس الاثنين، أن إضافة هذه الميزة "توفّر لـ'تشات جي بي تي' القدرة على الوصول إلى المعلومات في الوقت الفعلي، وبالطبع البحث عن الإجابات على الإنترنت". ولم يعد التطبيق تالياً يتكل فقط على الكتلة الضخمة من البيانات المتراكمة قبل تاريخ سابق. ويمكنه أيضاً عرض الإجابات على خريطة، كما خدمة "غوغل مابس" للخرائط. كذلك يمكن لوضعية المحادثة الشفهية مع "تشات جي بي تي" أيضاً استخلاص الإجابات من الإنترنت لأصحاب الاشتراكات المدفوعة.

اقتصاد دولي
التحديثات الحية

وأضافت "غوغل" في الربيع الفائت إلى محرّكها المخصص للبحث خاصيّة AI Overviews (إيه آي أوفرفيوز) الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي والتي تتيح، كما "تشات جي بي تي سيرش"، الحصول على إجابة مفصّلة عن استفسار يُطرح باللغة اليومية. وأضافت "مايكروسوفت" الذكاء الاصطناعي إلى محركها للبحث "بينغ".

(فرانس برس)

المساهمون