احتفل صناع الفيلم المصري "حظر تجول" مساء أمس الجمعة الذي يشارك في المسابقة الرسمية لـمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 42 بأول عروضه في المهرجان، بحضور أبطاله أمينة خليل ومحمود الليثي وأحمد مجدي، وكاتب الفيلم ومخرجه أمير رمسيس، ومنتجه صفي الدين محمود.
لم يكن ذا حمولة سياسية كما توقع كثيرون بسبب عنوانه، بل طرق قضية وقعت عام 2013 الذي شهد فترات فرض حظر تجول، أما القضية ذاتها فتتعلق بزنا المحارم، وهو أمر تراه الممثلة أمينة خليل من أهم القضايا المسكوت عنها.
وعقب العرض، تحدثت أمينة خليل لـ"لعربي الجديد" حول أدائها شخصية "ليلى" وعلاقتها المتوترة بوالدتها (إلهام شاهين) التي خرجت من السجن بعد 20 سنة، لقتلها زوجها، والتي ظلت تخفي عن ابنتها سبب قتله.
ومضت تقول إن أمير رمسيس، مؤلف العمل ومخرجه كان يبعدها عن الأم، ما قبل التصوير حتى يكون اللقاء في الأحداث خالياً من الحميمية وظاهراً بجمود عاطفي واضح. ووفقاً لها فقد عرض عليها الانخراط في الفيلم منذ أكثر من عام وتحدثت مراراً مع رمسيس، عن موعد بدء التصوير، وذلك بسبب تحمسها للبدء في التصوير، لأن القصة لم يتطرق لها أي من الأعمال السينمائية من قبل والعمل، ولما فيه من تحديات لا تتيحها الأعمال السهلة، على حد تعبيرها.
من ناحية ثانية، نفدت كافة تذاكر الفيلم ولم يستطع الكثير من الجمهور والصحافيين حضوره وانتظروا إعادة عرضه طبقاً لما أعلنه جدول المهرجان. الجدير بالذكر أن فيلم "حظر تجول" ينافس فيلمين مصريين آخرين في قسم المسابقة الرسمية للمهرجان، وهما الفيلم الوثائقي "عاش يا كابتن" للمخرجة مي زايد، والفيلم القصير "عنها" للمخرج إسلام العزازي.