تجمّع نحو ألف شخص عراة ليلة السبت في شوارع مدينة كيوبيو في وسط فنلندا وعلى شواطئها، بطلب من المصور الأميركي سبنسر تونيك.
وقال تونيك المعروف بتصويره تجمعات عراة ضخمة في تصريح لوكالة "فرانس برس": "اليوم، أصبح بلد الألف بحيرة بلد الألف عارٍ"، فيما كان المتطوعون يتلقون التعليمات ليلاً بواسطة مكبر صوت.
ووقف المشاركون في البداية في الشارع، حول أعمال تجهيزية مزينة بالأزهار، ثم على الشاطئ وفي الماء.
وأوضح الفنان أنه شاء أن يجعل "الجسد يتماشى مع كيوبيو وبحيرات شمال فنلندا"، معرباً عن تقديره العميق للمتطوعين المستعدين لخلع ملابسهم ليلاً. وأضاف سبنسر تونيك "من النادر جداً إعطاء الجمهور الفرصة للمشاركة في العملية الإبداعية".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، تجمّع نحو 2500 شخص عراة على شاطئ شهير في سيدني بأستراليا في تجهيز فني يهدف إلى التوعية بسرطان الجلد.
وأطلقت على هذا النشاط تسمية "تعرّوا من أجل سرطان الجلد" (Strip off for Skin)، وأقيم بالتعاون مع جمعية تشجع الأستراليين على مراجعة أطباء الأمراض الجلدية بانتظام لفحصهم.
واكتسب سبنسر تونيك شهرة بتصويره تجمعات عراة مماثلة في مواقع مشهورة جداً حول العالم، شارك في أحدها أكثر من خمسة آلاف شخص أمام دار الأوبرا في سيدني عام 2010، فيما حقق رقماً قياسياً هو 18 ألف مشارك عام 2007 في ساحة زوكالو في مكسيكو سيتي.
(فرانس برس)