انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر أطفال غزة يناشدون الجنود المصريين، خلف الجدار الفاصل، طلباً للمساعدات، تزامناً مع إعلان الاحتلال أنه غير مسؤول عن غلق المعبر.
وأعلن الاحتلال أن المعبر مسؤولية الجانب المصري بالكامل، وسط مناشدات من كل الأطراف المحلية والدولية للقيادة المصرية بفتح المعبر، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية المكدسة، والتخفيف على الشعب الفلسطيني.
وكتب أدهم أبوسلمية: "بعد 100 يوم من التجويع الصهيوني لأطفال غزة. يا مصري يلا.. مشان الله. أطفال غزة، من وسط العدوان الإسرائيلي والحصار الشديد، يهتفون على الجنود المصريين قرب السياج الفاصل بين مصر وقطاع غزة، ويطالبونهم بالتحرك ضد العدوان والحصار وفتح معبر رفح".
بعد 100 يوم من التجويع الصهيوني لأطفال #غزة…
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) January 13, 2024
"يا مصري يلا.. مشان الله"..
أطفال غزة، من وسط العدوان الإسرائيلي والحصار الشديد يهتفون على الجنود المصريين قرب السياج الفاصل بين #مصر وقطاع غزة ويطالبونهم بالتحرك ضد العدوان والحصار وفتح #معبر_رفح .. pic.twitter.com/OE8HYKlQnf
فيما علّق عبد الرزاق الشايجي: "يا مصري يلا مشان الله، أخطر فيديو ممكن أن تراه بعد اتهام إسرائيل لمصر بإغلاق معبر رفح، أطفال غزة يطلبون من جنود مصر إدخال المساعدات عبر معبر رفح".
"يا أطفال غزة مش بأيدينا"
هاجم محمد جاد المسؤولين المصريين: "مشان الله … يا مصري يلا، لقد أسمعتَ لو ناديتَ حياً ولكن لا حياة لمن تنادي، والله يا أطفال غزة مش بأيدينا، والله نحن محاصرون مثلكم، والله لاستنجادكم يحرك الصخور، أما من يحاصركم فقلوبهم أصم من الحجارة، لعن الله كل من حاصركم، وقتل من قتلكم أو كان سبباً في قتلكم".
"مشان الله … يا مصري يلا"..
— بوجاد (@mohamadgad85) January 13, 2024
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
والله يا اطفال غزة مش بأيدينا، والله نحن محاصرون مثلكم ..
والله لاستنجادكم يحرك الصخور أما من يحاصركم فقلوبهم أصم من الحجارة ..
لعن الله كل من حاصركم، وقتل من قتلكم أو كان سبباً في قتلكم pic.twitter.com/IwfWVnxi0t
وتساءل الحقوقي هيثم أبو خليل: "أطفال غزة المحاصرون على الحدود المصرية، يخاطبون عناصر الجيش المصري بالتحرك لإنقاذهم، ويهتفون: يا مصري يلا مشان الله، هل يستجيب الجيش المصري لنداء أطفال غزة؟".
ووصفه محمد حبيب: "مشهد يدمي القلوب، أطفال عرب مسلمون محاصرون، ينادون على جيش مجاور لهم، يفصل بينه وبينهم سياج أكبر سجن في العالم، وهو جيش أكبر دولة عربية".
وكتب قاسم: "يا مصري يلا.. مشان الله"، أطفال غزة المحاصرون، يهتفون بالجنود المصريين بالجانب الآخر لإيقاف العدوان عليهم. وبنوتة ف الآخر بتقوله: يا باشا، كأنه كده ممكن يفهمها ويساعدها. عصافير الجنة والله، لعن الله كل من حاصركم".
"يا مصري يلا.. مشان الله"..
— قـٰٓـا ســِم (@kassim7th) January 13, 2024
اطفال غزة المحاصرون ، يهتفون بالجنود المصريين بالجانب الاخر لإيقاف العدوان عليهم.
وبنوتة فالاخر بتقوله : يا باشا.
كأنه كده ممكن يفهمها ويساعدها.
عصافير الجنة والله ، لعن الله كل من حاصركم pic.twitter.com/NxbPz7bSgt