أضواء الشفق تسطع في سماء أميركا اللاتينية بعد عاصفة شمسية

12 مايو 2024
من المرجح أن تستمر العاصفة المغناطيسية الأرضية خلال مطلع الأسبوع (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أضواء الشفق القطبي تظهر بشكل نادر في أميركا اللاتينية، بما في ذلك المكسيك وتشيلي والأرجنتين، نتيجة لأكبر عاصفة شمسية مغناطيسية منذ عقدين.
- الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي تحذر من استمرار العاصفة المغناطيسية، مصنفة إياها بالمستوى الخامس "الشديد"، مما قد يؤثر على التقنيات مثل GPS وشبكات الطاقة.
- العاصفة الجيومغناطيسية ناجمة عن انبعاثات كتلية إكليلية من الشمس، مما يؤدي إلى ظواهر طبيعية مذهلة وتأثيرات محتملة على التكنولوجيا والملاحة.

 تسببت أكبر عاصفة شمسية مغناطيسية منذ عقدين، والتي نتجت عن انفجارات شمسية، في ظهور أضواء باهرة في أجزاء من أميركا اللاتينية أثناء الليل، بما في ذلك ظهور نادر في المكسيك. وفي مكسيكالي، وهي مدينة صحراوية تقع على الحدود الشمالية للمكسيك على بعد آلاف الكيلومترات من مناطق القطب الشمالي، حيث تشيع الأضواء الشمالية، أضاءت التدرجات اللونية الوردية والأرجوانية سماء الليل.

وفي تشيلي، حيث تُعرف الأضواء باسم الشفق الأسترالي أو الأضواء الجنوبية، نشرت وسائل الإعلام المحلية ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورا للسماء باللونين الأحمر والأرجواني في مدينة بونتا أريناس.

وذكرت وسائل إعلام محلية في الأرجنتين أن ألوانا مماثلة أضاءت السماء في مدينة أوشوايا في باتاجونيا.

علوم وآثار
التحديثات الحية

انبعاثات كتلية إكليلية تسببت في عاصفة شمسية

وقالت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي إنه من المرجح أن تستمر العاصفة المغناطيسية الأرضية خلال مطلع الأسبوع. وأعلنت الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن العاصفة الجيومغناطيسية هي من المستوى الخامس على مقياس من 5 درجات، والذي يوصف بأنه "شديد".

وقالت: "نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) وشبكات الطاقة والمركبات الفضائية والملاحة عبر الأقمار الصناعية وسواها من التقنيات قد تتأثر". وأشارت الوكالة إلى أن العاصفة ناجمة عن وصول سلسلة انبعاثات كتلية إكليلية من الشمس إلى الأرض.

وأوضح جون دال من مركز التنبؤ بالمناخ الفضائي التابع للوكالة الأميركية، خلال مؤتمر صحافي الجمعة، أن ذلك عبارة عن "انفجارات في الجسيمات النشطة والمجالات المغناطيسية من الشمس".

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون