أسرة الصحافي المصري المعتقل توفيق غانم تطالب بنقله للمستشفى

11 يوليو 2022
توفيق غانم معتقل منذ مايو/أيار عام 2021 (تويتر)
+ الخط -

أصدرت أسرة الكاتب الصحافي المصري، توفيق غانم، بياناً حذرت فيه من تدهور صحته في محبسه، خاصة مع تقدمه في العمر وعدم تلقيه الرعاية الصحية اللازمة، علماً أنه معتقل منذ مايو/أيار عام 2021.

توفيق غانم كاتب صحافي مصري، صاحب خبرة مهنية كبيرة إقليمياً ودولياً تمتد لأكثر من 30 عاماً، شغل خلالها مناصب مهمة في مؤسسات إعلامية كبرى قبل تقاعده عام 2015، كما أنه عضو في المعهد الدولي للصحافة (IPI) ومؤسسات صحافية دولية أخرى.

وقالت الأسرة في بيان أصدرته الأحد: "في زيارتنا له في العيد، بدا عليه الإعياء الشديد ونقص في الوزن بسبب ظروفه الصحية وقسوة ظروف الحبس، في ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة وانعدام التهوية، مع سنه المتقدم. ولذلك، وحتى تقديم طلب رسمي للنيابة، نطالب باتخاذ اللازم لضمان سلامته ونقله إلى مستشفى السجن".

ووفقاً لسجلاته الطبية، فإن غانم يعاني أيضاً من مرض السكري والتهاب الأعصاب في ساقيه وركبته ومشاكل أسفل الظهر وتضخم البروستاتا الذي يتطلب علاجاً متخصصًا مستمراً في منشأة طبية مجهزة بشكل صحيح.

إعلام وحريات
التحديثات الحية

يشار إلى أن تزايد الشكوى من حالات الإهمال الطبي في السجون يتناسب طردياً مع تزايد حالات الوفيات في مقار الاحتجاز الرسمية، نتيجة الإهمال الطبي، وتأخر وصول العلاج، وبطء تنفيذ التدخلات الطبية العاجلة، بينما تنص المادة 18 من الدستور المصري على أنه "لكل مواطن الحق في الصحة وفي الرعاية الصحية المتكاملة وفقاً لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة التي تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافي العادل".

ألقت قوات الأمن المصرية القبض على غانم، قبل أن يظهر في 27 مايو من عام 2021 في نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه، في اتهامه ببث ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.

المساهمون