أسد برّي يهاجم طفلة أميركية كانت تلعب "الغميضة" في الغابة

01 يونيو 2022
تنتشر أسود البوما البريّة في القارتين الأميركيتين الشمالية والجنوبية (Getty)
+ الخط -

نجت فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات كانت ضمن مخيم في ولاية واشنطن من هجوم أسد أميركي برّي (بوما)، وهو حيوان يندر جداً أن يستهدف البشر، على ما قاله عمها الذي أطلق حملة تبرّعات على الإنترنت لعلاجها.

وأوضحت السلطات لوكالة فرانس برس في بيان أنّ ليلي كريجانيفسكي كانت "تلعب لعبة الاختباء (الغميضة) في الغابة بالقرب من المخيم" صباح يوم السبت الماضي مع طفلين آخرين عندما هاجمها أسد البوما فجأة.

ونُقلت الفتاة "بطوافة إلى المستشفى وهي مصابة بجروح عدّة في الجزء العلوي من جسدها وفي وجهها، وخضعت لعمليات جراحيّة عدّة وكانت "واعية تماماً لما حصل لها" عندما أفاقت الاثنين الماضي من الغيبوبة، بحسب ما كتب عمها أليكس مانتسيفيتش على موقع التمويل الجماعي غو فاند مي.

وأشارت الشرطة إلى أنّ حال الفتاة الصحيّة أمس الثلاثاء كانت مستقرة.

وأرفق عمّها نداءه إلى التبرّع لتغطية أكلاف علاجها بصورٍ لها على سريرها في المستشفى، ظهر فيها وجهها مثخناً بجروح كبيرة بدت نوعاً من خدوش حادة.

وتعرّض 20 شخصاً فحسب منذ العام 1924 لهجمات من أسود الجبال في هذه الولاية التي تتّسم بطبيعتها البريّة والجبلية، وتوفي منهم شخصان، وفقًا لهيئة حماية الطبيعة في ولاية واشنطن.

وأوضح ناطق باسم الهيئة لمحطة تلفزيون محليّة إنّ تحقيقاً فُتح لتبيان الظروف التي حصل فيها الهجوم.

وأظهرت تحليلات أجريت لجيفة الحيوان الذي قتله شخص كان موجوداً في مكان الحادث أنّه غير مصاب بداء الكَلَب.

ونادراً جداً ما تسجّل هجمات من أسود البوما البريّة، والمعروفة أيضاً باسم كوغار والمنتشرة في القارة الأميركية بأكملها، لكنّ السلطات توصي في حال التعرّض لهجوم كهذا، بأن يحاول الشخص المعني قدر الإمكان صدّ الحيوان، وبتفادي الهروب أو التظاهر بالموت.

(فرانس برس)

المساهمون