أديل تحصد 3 جوائز "بريت"... والحفل يبتعد عن الفئات على أساس الجنس

09 فبراير 2022
أديل "ملكة بريت" بـ3 جوائز (JMEnternational/Getty)
+ الخط -

فازت النجمة أديل بالجوائز الثلاث الكبرى في حفل توزيع "جوائز بريت"، في أول نسخة من الحفل السنوي لتوزيع جوائز موسيقى البوب في بريطانيا، لا تتضمن فئات على أساس الجنس.

وحصلت المغنية ومؤلفة الأغاني المولودة في لندن، التي أطلق عليها مقدّم الحفل مو غيليغان لقب "ملكة بريت"، على الجائزة الأولى في الاحتفال، وهي جائزة أغنية العام عن أغنيتها "إيزي أون مي". وكانت هذه أول أغنية أصدرتها ضمن ألبومها "30" الذي دشن عودتها بعد غياب عن ساحة الإنتاجات الغنائية. وقالت أديل إنها قدمتها لشرح ملابسات طلاقها لابنها الصغير. كما نالت أديل جائزة ألبوم العام.

وقالت الفنانة البريطانية دامعة في إشارة إلى زوجها السابق سايمون كونيكي: "أود أن أهدي هذه الجائزة لابني، ولسايمون، والده. يلخص هذا الألبوم كل رحلتنا، وليست رحلتي فقط". وأضافت: "أنا فخورة جداً بنفسي لأنني تمسّكت بأسلحتي وأصدرت ألبوماً عن أمر يتسم بالخصوصية الشديدة بالنسبة لي".

وفازت أديل (33 عاماً) أيضا بجائزة فنان العام، التي لم تعد تشهد في هذه الدورة تمييزاً على أساس الجنس، وضمت قائمة المرشحين فيها مغنية الراب ليتل سيمز ومغني الراب ديف، بالإضافة إلى المغنيين إد شيران وسام فيندر.

وقالت أديل: "أتفهم سبب تغيير مسمى هذه الجائزة، لكني أحب حقاً كوني امرأة وكوني فنانة. أنا فخورة بما حققناه حقاً".

وسبق لأديل الفوز بتسع جوائز "بريت".

 لا تصنيف على أساس الجنس

وسيراً على خطى حفلات تسليم الجوائز أو الأحداث الأخرى التي ألغت التصنيف على أساس الجنس، قال منظمو جوائز "بريت"، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إنّ تصنيف النساء والرجال سيُلغى اعتباراً من حفل عام 2022.

وجاء هذا القرار بعد انتقادات وجهها المغني سام سميث العام الماضي للحفل، إذ قال إنه كفنان لا تندرج هويته الجنسية ضمن ثنائية ذكر/أنثى، يستحيل عليه أن يترشح عن فئات الذكور أو الإناث، وبالتالي لن يفوز يوماً بأي جائزة.

وقدّمت أديل، التي عادت إلى مسقط رأسها في لندن لحضور الحفل على الرغم من أنها تعيش حالياً في لوس أنجليس، استعراضاً خلال الحفل.

وعلى الرغم من إصداره، في نوفمبر/تشرين الثاني فقط، تصدر ألبوم "30" وهو الرابع لأديل، قائمة الأكثر مبيعاً في بريطانيا عام 2021، إذ بيع منه أكثر من 600 ألف نسخة في ستة أسابيع فقط.

وشكرت أديل المنتج إينفلو، الفائز بجائزة منتج العام، لمساعدتها في إعداد هذا الألبوم.

ومن بين الفائزين الآخرين فريق الروك وولف أليس، الذي نال جائزة أفضل فريق غنائي، بينما حصلت مغنية الراب ليتل سيمز على لقب أفضل فنان صاعد. ونال إد شيران جائزة أفضل مؤلف أغانٍ.

وفازت المغنية الأميركية بيلي أيليش بجائزة أفضل فنان عالمي، وحصلت مواطنتها أوليفيا رودريغو على جائزة أفضل أغنية على المستوى العالمي عن "غود فور يو".

أما جائزة أفضل فريق غنائي عالمي فذهبت إلى ثنائي فريق "سيلك سونيك" الأميركي المغني برونو مارس، والمؤلف ومغني الراب أندرسون باك. بينما فازت دوا ليبا عن فئة موسيقى البوب والـ"آر أند بي".

وضمن السعي لإبراز مجموعة من أنواع الموسيقى الجديدة، استُحدثت أربع جوائز جديدة هذا العام خلال النسخة 42 من حفل الجوائز، وصوّت الجمهور على الفائزين بالجوائز الأربع.

(رويترز)

المساهمون