أخطاء علمية وقع فيها فيلم "جوراسيك وورد دومينيون"

22 يونيو 2022
يتضمن الفيلم أخطاءً علمية حول الديناصورات بحسب مختصصين (يوتيوب)
+ الخط -

عادت "جوراسيك وورد"، سلسلة الأفلام الأشهر عن الديناصورات، بفيلم جديد يتصدّر شباك التذاكر منذ بدء عرضه. لكن ما مدى صحة المعلومات عن الديناصورات التي يقدمها الفيلم؟ 

في المشاهد الافتتاحية، أعيد تقديم عالم الحفريات المشهور، آلان غرانت، الذي جذب ملايين المشاهدين في الفيلم الأول.

مرة أخرى، يحفر غرانت في ولاية يوتا ويكشف عن الحفريات. يراه المشاهد يفرش الرمال بعيداً بشكل عرضي ليكشف عن هيكل عظمي مثالي لديناصور

لكن الحفريات ليست بهذه السهولة في الواقع. يمكن أن تتطلب حفرية ما ساعات طويلة من النقر باستخدام المطارق والأزاميل لإزالة شرائح الصخور الصلبة ومحاولة تجنب إتلاف العظام، مع إزالة المواد الدقيقة بالقرب من العظام في المختبر، وقد تستغرق إزالة عظم واحد من الصخر عدة أيام.

وعندما يتعلق الأمر بالجيغانوتوصور، يرى المشاهد سلسلة من الأشواك على طول مؤخرة رقبته وأخرى في منتصف ظهره.

وصحيح أن لدى الجيغانوتوصور عموداً فقرياً قوياً، إلا أنه لا يوجد على الإطلاق أي دليل على وجود أشواك مثل هذه، والتصميم لا يبدو واقعياً بالنسبة إلى طالب دكتوراه علم الحفريات في جامعة أكسفورد البريطانية، بن إيجلمان.

ويوضح إيجلمان، في مقال نشره موقع "ذا كونفيرسيشن"، أنّ الجيغانوتوصور وقع ضحية لخطأ علمي آخر يتعلق بالحجم، إذ يبدو جيغانوتوصور أكبر بكثير من "تي ريكس" وقادراً على التغلب عليه بسهولة في قتال، لكن الاثنين بذات الحجم حسب الترجيحات، ويمكن أن يكونا متطابقين تماماً.

كذلك فإنّ مفترس المحيط العملاق، الموزاصور، مبالغ في حجمه في الفيلم، إذ بالقرب من نهاية الفيلم، يظهر حجمه ضعف حجم الحوت الأحدب، لكنه في الواقع أصغر قليلاً من الأحدب البالغ.

المساهمون