تُعد مسيرات النجوم على السجادة الحمراء على جزيرة ليدو الإيطالية من بين اللحظات التي لا تُفوت في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، كما هو الحال في مهرجان كان السينمائي، أو في حفل توزيع جوائز الأوسكار.
من كاترين دونوف إلى تيموثي شالاميه، مروراً بكيت بلانشيت، وبينيلوبي كروز وجوليان مور، كان جمهور المهرجان على موعد مع إطلالات لافتة جذبت الانتباه منذ انطلاق الحدث الأربعاء.
وقد أتت النجمة الفرنسية المخضرمة كاترين دونوف إلى فينيسيا خلال استراحة ما بين تصوير عملين، للحصول على جائزة الأسد الذهبي الفخري خلال حفل الافتتاح. وقد وقفت الممثلة، البالغة 78 عاماً، مطوّلاً أمام عدسات المصورين، مرتدية فستاناً باللون الأحمر الزاهي.
الأحمر هو أيضاً لون الزي الجريء الذي اختاره الممثل الفرنسي الأميركي تيموتيه شالاميه البالغ 26 عاماً، إذ ارتدى بزة جريئة مع ظهر عار من قماش اللاميه. وهو أتى إلى البندقية على خلفية مشاركته في "بونز أند آل"، حول آكلي لحوم البشر، وهو من توقيع المخرج الإيطالي لوكا غوادانينو، المرشح لنيل جائزة الأسد الذهبي.
ولم تتردّد رئيسة لجنة التحكيم في المهرجان الممثلة الأميركية جوليان مور، في ارتداء زي شفاف تماماً، كشفت فيه ساقيها بالكامل خلال حفل الافتتاح مساء الأربعاء.
من جانبها، اختارت الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير، بطلة فيلم "لا سينديكاليست" للمخرج جان بول سالومي، من جانبها الرصانة بفستان محتشم يكشف عن يديها فقط، مزين بقلادة وسوار.
وأطلّت النجمة الإسبانية بينيلوبي كروز بأزياء رصينة أيضاً، إذ ارتدت فستاناً أسود طويلاً عليه نقوش لأوراق شجر وردية، مساء الأحد لتقديم "ليمنسيتا"، الفيلم الإيطالي المشارك في المنافسة، والذي تؤدي فيه دور أم على وشك الاكتئاب تجد نفسها خائرة القوى في وجه عائلتها في روما في السبعينيات.
بدوره، ظهر الممثل الأميركي آدم درايفر مرتدياً بزة توكسيدو كلاسيكية في العرض المسائي لـ"وايت نويز"، الفيلم الافتتاحي للمهرجان.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
