أعلنت الممثلة الأميركية، آمبر هيرد، تسوية قضية التشهير مع زوجها السابق جوني ديب، بقيمة ملايين الدولارات، قائلةً إنها "فقدت الثقة في النظام القانوني الأميركي".
وأوضحت الفنانة أنها لن تمضي قدماً في الاستئناف الذي كانت تخطط له. وقالت عبر "إنستغرام"، إنها توصلت إلى القرار بعد "قدر كبير من المداولات" وإنها لم "تختر هذا" قط.
وجاء في المنشور: "دافعت عن حقي وبفعل ذلك تدمرت حياتي".
وبحسبها "التشهير الذي واجهته على وسائل التواصل الاجتماعي هو نسخة مضخمة للطرق التي يتم بها إعادة إيذاء النساء عندما يتقدّمن".
وتابعت: "الآن لدي فرصة لتحرير نفسي من شيء حاولت تركه منذ أكثر من ست سنوات وبشروط يمكنني الموافقة عليها".
وقارنت نجمة Aquaman السابقة معاملتها في قاعات المحاكم في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، قائلةً إنها في المملكة المتحدة "تم تبرئتها من خلال نظام قوي وغير متحيز وعادل"، وكانت محمية من الاضطرار إلى تقديم "أسوأ لحظات شهادتي أمام وسائل الإعلام العالمية".
بينما في الولايات المتحدة، بحسبها "خضعت لقاعة محكمة تم فيها استبعاد الأدلة الوفيرة والمباشرة التي تدعم شهادتي والتي كانت فيها الشعبية والسلطة أكثر أهمية من المنطق والإجراءات القانونية".
وقالت هيرد إنه حتى لو كان استئنافها ناجحاً، فإن "أفضل نتيجة" ستكون إعادة المحاكمة مع هيئة محلفين جديدة، وهو أمر قالت إنها "ببساطة لا تستطيع المضي فيه" للمرة الثالثة.
وتابعت قائلة: "لسنوات عديدة كنت محبوسةً في عملية قانونية شاقة ومكلفة، أظهرت أنها غير قادرة على حمايتي وحماية حقي في حرية التعبير".
وأشارت إلى أنه "لا يمكنني تحمل المخاطرة بفاتورة مستحيلة، ليس فقط مالياً، بل نفسياً وجسدياً وعاطفياً أيضاً. لا ينبغي أن تواجه المرأة سوء المعاملة أو الإفلاس لتحدثها عن حقيقتها، ولكن للأسف هذا ليس نادراً".
ورفع جوني ديب دعوى قضائية ضد هيرد بسبب مقال كتبته عام 2018 لصحيفة واشنطن بوست حول تجربتها كناجية من العنف المنزلي، وقال محاموه إنها اتهمته زوراً بأنه اعتدى عليها.
وأصدرت هيئة محلفين في محكمة مقاطعة فيرفاكس، في يونيو/حزيران من هذا العام، حكماً لصالحه وحصل على 10.3 ملايين دولار عن الأضرار التي لحقت بسمعته.