بعد حملات التضامن مع الفنانة المصرية آمال ماهر إثر إعلانها اعتزال الغناء، عادت ماهر لتطل مجدداً في بيان نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدا البيان رداً على ما تردد عن أن زوجها السابق تركي آل الشيخ، المستشار بالديوان الملكي السعودي، ورئيس الهيئة العامة للترفيه، هو الذي أجبرها على اتخاذ هذا القرار.
ونفت ماهر في البيان بشكل غير مباشر علاقة آل الشيخ بالقرار، إذ كتبت قائلة: "جمهوري الحبيب أحب أن أشكركم لوقوفكم إلى جانبي وأحببت أن أوضح أنني سمعت الكثير من اللغط (حول اعتزالي). لقد مررت بظروف نفسية سيئة بعد وفاة عمتي الحبيبة وكانت قريبة إلى قلبي، إلى جانب ظروف فسخ خطوبتي، ما أثر على حالتي النفسية ودفعني لاتخاذ قرار الاعتزال. لذلك أحببت أن أوضح حقيقة موقفي وأن أشكركم من كل قلبي على سؤالكم المستمر عني للاطمئنان، وألتقي بكم بعد تحسن نفسيتي".
وقد لاقى بيانها انقساماً كبيراً، حيث اعتبره البعض غير مقنع. وكتب أحد متابعيها: "كلام غير مقنع ومبررات بعيدة عن الواقع، نريد معرفة الحقيقة، لسنا بالجمهور الساذج الذي يستدر عطفه بكلمات أو رسائل مسلة للآخرين. قولي الحقيقة كي نقف إلى جانبك..". وقال آخر: "وبالنسبة لصفحتك اللي مش موجودة ع اليوتيوب، منه لله اللي هددك وملجم لسانك، ربنا ينتقم منه وينصرك عليه".
وكانت آمال ماهر قد أعلنت، في الأول من شهر يونيو/حزيران الحالي، اعتزالها الفن، وكتبت: "جمهوري العزيز الذي ساندني لسنوات وسنوات وكان رفيق دربي الدائم نظرًا لظروف خاصة بي وخارجة عن إرادتي".