"نشيد الفرح" يمزج بين الأوركسترا والغناء الشعبي في مهرجان الحمامات

25 يوليو 2022
قدّم شادي القرفي تجربةً فريدةً من نوعها (فيسبوك)
+ الخط -

في مزيج فريد بين الموسيقى والعزف الأوركسترالي والغناء الشعبي، قدّم الموسيقار التونسي شادي القرفي عرضاً موسيقيّاً بعنوان "نشيد الفرح" ضمن فعاليات مهرجان الحمامات الدولي ليل أمس الأحد.

وأمام جمهور مولع بالتجارب الفنية المبتكرة، حاول القرفي تطويع الموسيقى الأوركسترالية مع الإيقاعات الشعبية "المزود"، ليقدّم عرضاً ممتعاً امتزجت فيه أنغام الغرب الكلاسيكية مع روح الفن الشعبي والموروث الغنائي التونسي.

وعلى وقع مزيج بين الموسيقى السيمفونية والأنغام الشعبية، قدّم الفنان الشعبي صالح فرزيط أغانيه الشعبية الشهيرة "ارضي علينا يا لميمة" و"قالولي روح براني"، وقدّم فوزي بن قمرة باقة من أبرز أغانيه منها "جواباتي" و"الأيام تجري" وسط تفاعل كبير للجمهور بالرقص والتصفيق.

وقال القرفي في تصريحات صحافية: "نشيد الفرح عرض يمزج بين الفن الشعبي والفرقة السيمفونية، وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ الموسيقى التونسية. هناك تجارب نادرة في العالم مثل أذربيجان وأرمينيا وإيران".

وكان المهرجان الذي يقام سنويّاً في مدينة الحمامات السياحية المطلّة على البحر المتوسط قد توقف في العامين الماضيين بسبب جائحة فيروس كورونا، قبل أن يعود في دورته السادسة والخمسين هذا الشهر.

ويقدّم المهرجان لرواده عروضاً موسيقية للفنانين لطفي بوشناق من تونس وحمزة نمرة من مصر ووائل جسار من لبنان ودلال أبو آمنة من فلسطين.

كما يشمل البرنامج، الممتد حتّى 19 أغسطس/ آب، عروضاً مسرحية منها "التائهون" لنزار السعيدي و"هربة" لعزيز الجبالي و"ياقوتة" لليلى طوبال و"للرجال بركة" لنجوى ميلاد و"ربع الوقت" لسيرين قنون.

ويشمل أيضاً العرض الموسيقي "روميو وجوليت" من إنتاج مسرح الأوبرا، وعرض "محمود مارسيل وأنا"، الذي يحكي فيه الفنان اللبناني مارسيل خليفة تجربته الفنية والروحية مع الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.

(رويترز)

دلالات
المساهمون