يطلق "المركز الثقافي الفرنسي" النسخة الأولى من "مهرجان بيروت للشرائط المصورة"، من 6 إلى 10 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، بالتعاون مع "ليون بي دي" و"الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة"، و"مبادرة معتز ورضا الصواف للشرائط المصورة العربية"، في "الجامعة الأميركية في بيروت".
ستقام النشاطات في أكثر من 20 مكاناً ومؤسسة ثقافية: "متحف سرسق"، و"الجامعة الأميركية في بيروت"، و"دار النمر"، و"الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة"، وفروع "المركز الثقافي الفرنسي" في لبنان، وغيرها. ويتضمن أربعين موعداً ثقافياً تشمل المعارض، والعروض الفنية، والاجتماعات، والحفلات الموسيقية، والنقاشات، وحفلات التوقيع. والدخول إليه مجاني.
وكان مقرراً إطلاق النسخة الأولى من هذا المهرجان في العام الماضي، لكن الصعوبات الاقتصادية دفعت نحو تأجيله.
وقالت مديرة "المركز الثقافي الفرنسي" في لبنان، ماري بوسكاي، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن المهرجان، في سبتمبر/أيلول، إن الفعالية هدفها "اكتشاف هذا الحقل متعدد الوجوه الذي أصبح جزءاً أساسياً من المشهد الفني والثقافي في بلدنا". وأضافت: تعاون المركز الفرنسي في لبنان، ومهرجان ليون للشرائط المصورة، والأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة (ألبا)، ومبادرة معتز ورضا صواف للشرائط العربية المصورة (الجامعة الأميركية في بيروت) منذ عامين، من أجل تنظيم حدث خلاق وشعبي وطموح حول الفن التاسع".
وأشارت بوسكاي: "مع الفنانين والفاعلين الثقافيين في لبنان، تخيلنا هذا المهرجان جسرا يربط عشاق هذا الفن بهواته الجدد في فرنسا، كما في لبنان. ويجمع الفنانين بالجمهور في العالم العربي، كما الغربي. كلنا فخر بتقديم برمجة متعددة الاختصاصات. في بيروت، سينبسط هذا المهرجان الطموح والمتاح للجميع، على امتداد المدينة، وفي مناطقها المختلفة، إذ سيقام في أكثر من 20 مكاناً، لتشجيع لقاء المؤلفين اللبنانيين والأجانب، في سياقات متنوعة مثل المدارس، والمقاهي، والمؤسسات الثقافية، والمكتبات، كما في الهواء الطلق"، وفقاُ لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية.
وأنتجت الملصق لهذا المهرجان، الرسامة اللبنانية رافاييل معكرون.
وأعرب مدير المهرجان، وهو ملحق الكتاب والنقاش الفكري في "المركز الثقافي الفرنسي"، ماتيو دييز، عن سروره "لتقديم مهرجان عصري ومنفتح، يشكل ملتقى حوارياً بين مختلف الأشكال الفنية، ويستضيف نحو 40 فناناً للشرائط المصورة من 14 بلداً، منها لبنان، وفرنسا، وبلجيكا، وسويسرا، وكندا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، ومصر، والمغرب، والجزائر"، وفق ما نقلت الوكالة نفسها.