"ذا باتمان" وحفل "بي تي إس" يتصدران شباك التذاكر الأميركي

14 مارس 2022
من فيلم ذا باتمان (يوتيوب)
+ الخط -

في نهاية أسبوع عرضه الثاني ظل فيلم "ذا باتمان" من إنتاج "وارنر براذرز" في الصدارة في دور العرض في أميركا الشمالية بإيرادات بلغت ستة وستين مليون دولار، بحسب تقديرات الشركة المنتجة، فيما نجح بث مباشر لحفل فريق "بي تي إس" الكوري الجنوبي الغنائي، في اقتناص صدارة المبيعات ليوم واحد.

خلال أسبوع عرضها الثاني، صمدت النسخة الجديدة من الرجل الوطواط للمخرج الأميركي مات ريفز، وبطولة روبرت باتينسون وزوي كرافيتز بشكل جيد في أسبوع عرضها الثاني، بتراجع بلغ واحدا وخمسين بالمائة- وهو معدل جيد لفيلم مستوحى من كوميكس - مقارنة بـ 134 مليون دولار حققها خلال عرضه الأول الأسبوع الماضي، ليحقق إجمالي 238.5 مليون دولار في دور العرض الأميركية.

حقق الفيلم مبيعات متطابقة تقريبا عند عرضه في الخارج، ليبلغ إجمالي ما حققه من مبيعات عالميا 463.2 مليون دولار حتى الآن.

أول إصدار سينمائي فقط من "ذا باتمان" من إنتاج "وارنر براذرز"، بعد ما يزيد على العام من الكثير من العروض التجريبية للقطات منه على مدار عام 2021- يتوقع أن يظل مهيمنا على دور العرض السينمائي طوال شهر مارس / آذار الجاري.

لم تشهد دور العرض ظهور أي أعمال سينمائية كبرى أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع، ومن ثم فقد يبقى متربعا على عرش الإيرادات أسبوعاً آخر على الأقل.

عمدت سلسلة دور العرض التابعة لشركة "أيه إم سي" وبعد سلاسل دور العرض الأخرى، إلى رفع قيمة تذاكر الدخول بنحو دولار إلى دولار ونصف هذا الشهر، خلال الأيام الثمانية الأولى من العرض، لاعتماد دور العرض بشكل كبير على نسخة باتمان الجديدة.

شهدت دور العرض إقبالا كبيرا أيضا- وإن كان لأمد قصير- على بث حي لحفل "بي تي إس برميشن تو دانس أون ستيدج- سول" للفريق الغنائي الكوري الجنوبي "بي.تي.إس".

والسبت، حقق البث المباشر لأول حفل للفريق الغنائي على خشبة مسرح في كوريا الجنوبية، مبلغ 6.8 ملايين دولار في 797 دار عرض في أميركا الشمالية.

عالمياً، حقق بث الحفل إيرادات بلغت 32.6 مليون دولار- فيما يؤكد الشعبية الجارفة التي تتمتع بها فرقة مجموعة الفتية القادمة من كوريا الجنوبية.

أحد المؤشرات الواعدة بالنسبة لهوليوود وشركات الإنتاج والعرض تمثلت في أن الأفلام ظلت صامدة بشكل جيد.

طوال مدة كبيرة من عام 2021 وفي خضم ذروة تفشي وتراجع ظهور كوفيد، كافحت معظم الأفلام لجذب أعداد كبيرة من المشاهدين بعد الأسبوع الأول أو الثاني في دور العرض.

لم ينفرد "ذا باتمان" بالأداء الجيد السبت، إذ كان في أثره عدد من أفلام الصدارة.

فيلم المغامرة والحركة "أنتشارتد" من إنتاج "سوني بيكتشرز" ويلعب دور البطولة فيه توم هولاند ومارك وولبيرغ، تراجعت إيراداته بنسبة 17 بالمائة فقط في رابع أسابيع عرضه.

الفيلم المستوحى من إحدى ألعاب الفيديو، جاء في المرتبة الثانية محققا 9.3 ملايين دولار، ليبلغ إجمالي إيرادات 113.4 مليون دولار محليا.

فيلم "ذا دوغ" أو "الكلب" من إنتاج "إم جي إم" وبطولة تشانينغ تاتوم، ما زال يتمتع هو الآخر بنفس الزخم.

إيرادات "ذا دوغ" في رابع أسبوع عرض له تراجعت بنسبة 13 بالمائة، إذ سجل مبيعات بقيمة 5.3 ملايين دولار في شباك التذاكر.

يتمتع أيضًا بقوة؛ ففي الأسبوع الرابع من إطلاقه، انخفض بنسبة 13٪ فقط مع 5.3 ملايين دولار في مبيعات التذاكر، وحقق الفيلم المتواضع الميزانية 47.8 مليون دولار.

الفيلم ذو الميزانية الإنتاجية المحدودة، حقق 47.8 مليون دولار.

قال بول ديرغارابديان، كبير محللي وسائل الإعلام في شركة البيانات "كوم سكور"، إن هذه النتائج تعكس استقرار السوق بعد تقلبات واضطرابات بسبب الجائحة.

(أسوشييتد برس)

المساهمون