تنتظر الفنانة المصرية، نيللي كريم، عرض فيلمها "خط الدم"، الذي يعد أول فيلم رعب عن مصاصي الدماء في العالم العربي، وذلك عبر إحدى المنصات الإلكترونية.
ويشاركها في الفيلم، الفنان التونسي، ظافر العابدين، في أول تجربة سينمائية تجمعهما معاً، وإن كان قد سبق والتقى الاثنان تليفزيونياً من خلال مسلسل "تحت السيطرة"، عام 2015.
الفيلم تم وضع تصنيف عمري له "+18"، كونه لا يناسب الفئة الأصغر سناً.
وتدور أحداث الفيلم حول الزوجين نادر ولميا؛ والدي صبيين توأمين يتعرّض أحدهما لحادثٍ أليم، يتركه شبه ميتٍ في غيبوبة طويلة، بينما يقرّر الوالدان اتباع طريقة غامضة في محاولةٍ يائسة لإعادة ابنهما إلى الحياة، متتبعاً كيف سيتصرّفان إزاء السلوك المريب الذي يبدأ بالظهور على ابنهما بعد استيقاظه من الغيبوبة ضمن سلسلة من التصرفات المخيفة والنوايا الخفيّة.
وبمجرد نشر الفنانة نيللي كريم الملصق الدعائي للفيلم، على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، انقسم جمهورها ما بين مدهوش من طريقة الملصق التي لا تمت لأفلام الرعب بصلة، حيث يبدو أن الصورة عادية لزوجين وابنيهما من دون أي إشارات إلى كونه فيلم رعب على الإطلاق، فيما ذهب آخرون إلى التشكيك في عدم قدرة صانعي السينما في مصر على عمل فيلم رعب بشكل احترافي. وانتقد البعض اختيار ظافر العابدين في فيلم رعب كون ملامحه لا تليق بالدور، وذلك بناء على تجاربه التليفزيونية والسينمائية السابقة حيث اشتهر بالأدوار الرومانسية.
وتعليقًا على دوره في الفيلم، قال ظافر العابدين، في بيان إعلامي: "تحمست للمشاركة في (خط دم) لأن الدور جديد، هو دور أول مصاص دماء Vampire عربي، وأنا سعيد به وبالتجربة".
وحول تعاونه الثاني مع نيللي كريم بعد مسلسل "تحت السيطرة"، قال: "كان التواصل بيننا في الفيلم سهلًا، فكلانا يعرف كيفية عمل الآخر، لذا انعكس ذلك على الأداء وسوف يلمسه الجمهور".
واختتم كلامه مشيدا بأهمية عرض الفيلم على المنصات الإلكترونية، كونها توصِل الأفلام إلى بيوت الناس في كل مكان، فيكون انتشار الفيلم أوسع على امتداد العالم العربي، إضافةً إلى إمكانية متابعة الفيلم في المكان الذي يحدده المشاهد.
وقالت نيللي كريم في البيان نفسه: "من الممتع أن يكون المرء جزءا من هذا المشروع الرائع الذي جمعني بظافر العابدين مرة أخرى في أول فيلم روائي طويل لنا، وأنا على ثقة أن المشاهدين سيُبهَرون بقصة الفيلم، وسيُعجبون بأدوارنا غير التقليدية فيه"، مختتمة حديثها: "الفيلم استثنائي، فضلًا عن كونه الأول من نوعه في منطقتنا، وأنا متشوقة لمعرفة ردود فعل الجمهور لدى عرضه".
بدوره قال كاتب الفيلم ومخرجه رامي ياسين: "باعتباري من عشاق قصص وأفلام مصاصي الدماء، فقد كان (خط دم) بمثابة المشروع الحلم بالنسبة لي على مدى سنوات عدة".
وتابع ياسين: "القصة فريدة من نوعها في عالم السينما العربية، وقد أمتعني عنصر التحدي في هذه التجربة التي أثمرت عن أول فيلم عربي حول مصاصي الدماء، وآمل أن أكون قد وُفّقت في ترك بصمتي".
وختم ياسين: "أبرز ما ساعد على إنجاح هذه التجربة هو العمل مع نجوم متمكّنين على غرار نيللي وظافر، إضافة إلى فريق العمل المذهل والممثلين المتميزين، الأمر الذي مكنني من ترجمة رؤيتي السينمائية على أرض الواقع، لذا آمل أن يلقى (خط دم) صدى طيبا لدى الجمهور، ليس في منطقتنا فحسب بل في جميع أنحاء العالم".