في 18 ديسمبر/ كانون الأوّل المقبل، سيتم إطلاق تلسكوب جديد اسمه "جيمس ويب"، ومن المتوقع أن يخلق التلسكوب الجديد ثورة في عالم الفضاء ومراقبة النجوم ومعرفة أصل الكون، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وسيتمكّن العلماء من رصد الضوء الساطع عند أوّل النجوم التي خُلِقَت قبل 13.5 مليار سنة.
تقول د. آمبر نيكول سترون، وهي عالمة فيزياء فلكية بمركز غودارد للرحلات الفضائية التابعة للوكالة الأميركية للفضاء "ناسا"، وهي أيضا نائبة كبير علماء المشروع: "أكثر شيء يدعو للإثارة بشأن هذا التلسكوب الضخم والطموح والجريء، هو فكرة أن هناك أسئلة لم يخطر حتى على بالنا طرحها".
وسوف يستخدم التلسكوب مرآة فلكية يبلغ قطرها 6.5 أمتار، وسيتم وضعه في الفضاء، ويستغرق فتح المرآة في الفضاء حوالي أسبوعين.
ويعتبر التلسكوب مشروعًا مشتركاً بين وكالات الفضاء الأوروبية والأميركية والكندية، وتبلغ تكلفته ما يقارب 10 مليارات دولار أميركي.