"تويتر" يسلّم الحساب الرسمي للرئيس إلى بايدن يوم تنصيبه

22 نوفمبر 2020
يستخدم ترامب حسابه الشخصي وليس حساب الرئيس الرسمي (Getty)
+ الخط -

أكد موقع تويتر، السبت، أنه سيسلّم الحساب الرسمي للرئيس الأميركي إلى جو بايدن يوم تنصيبه، حتى وإن لم يقر الرئيس الحالي دونالد ترامب بهزيمته في الانتخابات.

وقال موقع التواصل الاجتماعي في بيان إن "تويتر يستعد بشكل نشط لدعم انتقال حسابات البيت الأبيض المؤسساتية في 20 كانون الثاني/يناير 2021". وأضاف "كما فعلنا عند انتقال منصب الرئاسة في 2017، تتم هذه العملية بالتشاور عن قرب مع إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية".

وحساب "بوتوس" على تويتر، الذي يتألف من الأحرف اللاتينية الأولى لعبارة رئيس الولايات المتحدة، هو الحساب الرسمي للرئيس الأميركي ويختلف عن الحساب الذي اعتاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استخدامه.

وستنقل تويتر أيضا حسابات مؤسسية أخرى خاصة بالبيت الأبيض يوم التنصيب، ومنها الحساب الرسمي للسيدة الأولى وحساب نائب الرئيس وحساب البيت الأبيض. وسيتم بموجب العملية أرشفة جميع التغريدات الموجودة على حساب الرئيس والسيدة الأولى ونائب الرئيس وغيرها من الحسابات الرسمية. 

واعتمد ترامب، الذي لم يعترف بعد بهزيمته في انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر، على تويتر بشكل كبير لبناء موقعه كسياسي ونشر مواقفه والإعلان عن سياساته لاحقا كرئيس، على الرغم من أنه يستخدم عادة حسابه الشخصي الذي يتابعه 88 مليون مشترك مقارنة بـ32 مليونا يتابعون حساب الرئيس الرسمي. 

إعلام وحريات
التحديثات الحية

وعلى غرار حساب البيت الأبيض وحسابات أخرى رسمية، يُستعمل الحساب الرسمي للرئيس أساساً لإعادة نشر تغريدات ترامب التي يرسلها على حسابه الشخصي.

وأضاف تويتر منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة رسائل تحذير على العديد من التغريدات التي نشرها ترامب، بينما يواصل الأخير تأكيد انتصاره والإصرار على أن فوز بايدن كان نتيجة تزوير واسع النطاق، من دون أن يقدم أدلة واضحة على ذلك. 

من جهته لا يستعمل جو بايدن تويتر بالقدر نفسه، إذ نشر أقل من 7 آلاف تغريدة لمشتركيه الذين يبلغ عددهم 19 مليونا، في مقابل 58 ألف تغريدة نشرها ترامب.

ويجهز بايدن، الذي أتم أسبوعين منذ أصبح رئيسا منتخبا، لتولي السلطة في 20 يناير/ كانون الثاني، لكن ترامب رفض التسليم بالخسارة ويسعى لإبطال أو قلب النتيجة من خلال دعاوى قضائية وإعادة الفرز في عدد من الولايات، مدعيا حدوث تزوير واسع النطاق، لكنه لم يقدم أدلة.

(فرانس برس، رويترز)

المساهمون