"بي بي سي": الأميرة ديانا برّأت مارتن بشير

كشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنها عثرت على مذكرة مكتوبة بخط اليد من الأميرة ديانا تفيد بأنها تبرئ الصحافي، مارتن بشير، من ارتكاب مخالفات في ما يتعلق بمقابلته التاريخية عام 1995 مع العائلة المالكة البريطانية.

وخلُص تحقيق داخلي إلى أن بشير لم يجبر ديانا على إجراء المقابلة. وقالت "بي بي سي": "لدينا أيضاً كلمتها المكتوبة حول ذلك".

وسوف تُستخدَم الوثيقة في تحقيق مستقل يجري العمل عليه لإعادة التحقيق في كيفية حصول بشير على المقابلة.

ولم يقدم متحدث باسم "بي بي سي" نسخة من الرسالة أو يشرح مكان المذكرة، تقول "ذا غارديان". 

ويتعلق هذا النقاش بمقابلة أجراها المراسل التلفزيوني في "بي بي سي"،  مارتن بشير، في عام 1995، مع الأميرة البريطانية الراحلة ديانا، شاهدها حينها ما يقارب 23 مليون شخص. 

شكّلت المقابلة حينها نقطة تحوّل في مسيرته المهنية، كونها رَوَت تفاصيل حميمية عن الزواج الفاشل لأمير وأميرة ويلز، وحياة ديانا داخل العائلة المالكة، قبل عامين من وفاتها في حادث سيارة في فرنسا.

لكن مزاعم جديدة أشارت إلى تزوير وثائق واستخدام أساليب مشبوهة أخرى، لكسب ثقة عائلة الأميرة، وإنجاز المقابلة. الأمر الذي دفع "بي بي سي"، إلى التعهّد بإجراء تحقيق مستقل.

إعلام وحريات

التحديثات الحية

تسوية دعوى صحافية اتهمت "بي بي سي" بترهيبها للسفر إلى سورية

وبحسب الصحيفة، تطرح هذه المشكلة أيضاً أسئلة حول امتثال الشركة لقانون حرية المعلومات FoI. 

وتم رفض طلب قُدّم عام 2007 للحصول على وثائق داخلية تتعلق بالتحقيق في مقابلة البشير مع ديانا على أساس أن "بي بي سي" لم تعد تحتفظ بأي من هذه المواد. 

وكشف طلب متكرر من صحافيي التحقيقات في القناة البريطانية الرابعة هذا العام أن الشركة لديها ما لا يقل عن 57 صفحة من الوثائق الداخلية رفيعة المستوى، لكن ليس بينها المذكرة المكتوبة بخط اليد من العائلة المالكة.

وكتب الصحافي في القناة الرابعة،  آندي ويب، في صحيفة "صنداي تايمز" إن "بي بي سي" قد أفرجت عن الوثائق في اللحظة الأخيرة قبل بث برنامجه، مما أحبط محاولاته لإدراجها في وثائقي نشرته القناة.