تحتضن العاصمة التونسية الدورة الثالثة من "المهرجان العربي للموسيقى الملتزمة" بين 19 و25 مارس/آذار الحالي، التي ستضم عروضاً محلية وعربية، على أن يحيي حفل الافتتاح الفنان اللبناني خالد الهبر.
كان من المقرر إقامة الدورة الثالثة من المهرجان في فبراير/شباط الماضي، لكنها أجلت إلى الشهر الحالي بسبب تفشي فيروس كورونا في تونس.
وأفاد مدير الدورة المرتقبة من "المهرجان العربي للموسيقى الملتزمة" العربي الشعباني، لـ"العربي الجديد"، بأن الفعاليات ستشمل 11 عرضاً، 7 منها تونسية و4 عربية. وفي حين سيحيي خالد الهبر حفل الافتتاح، ستكون فلسطين ضيفة شرف هذه الدورة، لأن "القضية الفلسطينية واحدة من أهم القضايا التي غنى لها الفنانون الملتزمون لعقود، إيماناً منهم بأن الحق الفلسطيني في وطن تمّ اغتصابه من طرف كيان ظالم هو حق أصيل لا محيد عنه"، وفقاً للشعباني.
ووصف الشعباني الدورة الثالثة بأنها "فضاء أيضاً للتلاقي بين أحباء الأغنية الملتزمة من خلال ندوة تناقش هذه الموسيقى البديلة التي حافظت على استمرارها رغم تراجعها في السنوات الأخيرة".
عروض المهرجان، الذي ستحتضن فعالياته "مدينة الثقافة الشاذلي القليبي" في العاصمة التونسية و"دار الثقافة ابن رشيق" و"دار الثقافة ابن خلدون"، ستكون لجملة من الفنانين، منهم شادي زقطان وفرقة "عشاق الأقصى" ومجموعة "نادي أحباء الشيخ إمام" و"عيون الكلام" و"أحلام المدينة". وسيحيي حفل الختام الموسيقي وعازف العود التونسي رضا الشمك.