نقابة الصحافيين التونسيين تدين الهجمة الوحشية للاحتلال على الفلسطينيين

13 مايو 2021
استهدف الاحتلال مباني تضم مكاتب العشرات من المؤسسات الإعلامية (عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -

نددت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين بالهجمة الوحشية للاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين العزل، كما دانت الصمت العربي الرسمي أمام المجزرة التي يرتكبها نظام المحتل في حق الشعب الفلسطيني.

النقابة دانت أيضًا، في بيان مساء أمس الأربعاء، اعتداء الجيش الإسرائيلي على برج الجوهرة الذي يضم مقرات 13 مؤسسة إعلامية، وبرج الشروق الذي يضم عشرات المكاتب الصحافية ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية في قطاع غزة، في استهداف متعمد من أجل إسكات صوت الصحافة الفلسطينية المقاومة، ومنع وصول صورة جرائم الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان جيش الاحتلال قد اعتقل صحافيين اثنين، بالإضافة إلى الاعتداء على أكثر من 27 صحافياً منذ بدء الأحداث الأخيرة في القدس. 

إعلام وحريات
التحديثات الحية

النقابة أكدت أن استهداف مقرات المؤسسات الإعلامية في القصف الوحشي على غزة، يندرج في إطار جرائم الحرب مكتملة الأركان التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، وفي حق الصحافيين ووسائل الإعلام.

ودعت الهياكل المهنية المحلية والإقليمية والعالمية إلى "مساندة الزملاء في الأراضي الفلسطينية، ودعم صمودهم ضد آلة القتل الصهيونية وإدانة الجرائم المرتكبة في حقهم". كما دعت الصحافيين في تونس وخارجها إلى مساندتهم ودعم جهودهم في نقل الحقيقة، وكشف جرائم الاحتلال والتشهير بها بكل الطرق والإمكانيات.

من ناحيته، أصدر الاتحاد المغاربي للصحافيين الذي يضم صحافيين من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا بيانا مساء أمس الأربعاء دان فيه الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، معتبراً أن ما يحصل في غزة جريمة مكتملة الأركان، الهدف منها تركيع الشعب الفلسطيني.

ودعا الاتحاد الصحافيين المغاربة إلى التضامن مع زملائهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي بكل الوسائل الممكنة. 

المساهمون