"أفلامين": منصة مدفوعة لاكتشاف السينما المغربية

أطلق المخرج المغربي-الفرنسي نبيل عيوش، في فبراير/شباط الماضي، منصة مدفوعة لمشاهدة الأفلام المغربية على الإنترنت على شاكلة "نتفليكس" وأخواتها. 

المنصة اسمها "أفلامين" Aflamin، ويقول القائمون عليها إنّ فكرتها تتلخص في اكتشاف السينما المغربية بكل تنوعها، إلى جانب التعرف على السينما المستقلة حول العالم.

وتشير صفحات "أفلامين" على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنها "منصة السينما التي ستجعلك أكثر فضولاً وأكثر حساسية لهذا الفن وأكثر نقداً للعالم من حولك". 

وتعرض المنصة 200 ساعة من الأفلام التي عمل عليها 40 مخرجاً على الأقل من المغرب والعالم.

وتوفر المنصة ثلاث خطط للاشتراك: شهر مقابل 45 درهماً (4.7 دولارات أميركية)، 3 أشهر مقابل 120 درهماً (12.5 دولاراً أميركياً)، و6 أشهر مقابل 230 درهماً (24 دولاراً أميركياً)، مع إمكانية استئجار فيلم واحد لأيام محدودة مقابل 20 درهماً (3 دولارات أميركيا تقريباً).

وتقترح المنصة عدة فئات للأفلام تتنوع بين الدراما والكوميديا والأكشن والخيال والرعب والأفلام القصيرة والوثائقية والعالمية والمستقلة، ومعظمها فازت بجوائز.

وصرّح عيوش، للصحافة المحلية، بأنّ من أهداف هذه المنصة "مشاهدة أفلام قديمة سمعنا بها ولم نرها، مثل أفلام السبعينيات والثمانينيات التي لا يمكن مشاهدتها إلا مقرصنة أو عبر يوتيوب". وأضاف أنه حاول الموازنة بين مشاهدة الأعمال بطريقة قانونية، حتى يربح المخرجون من أعمالهم التي اشتغلوا عليها لسنوات، و"دمقرطة" الوصول إلى الفنون البصرية بأسعار غير عالية.

سينما ودراما

التحديثات الحية

المهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان في تونس يتناول قضايا المرأة

وأشار عيوش إلى أن للمغرب نحو 450 فيلماً سينمائياً طويلاً في رصيده، من دون احتساب الأفلام القصيرة والوثائقيات، ولم توجد طريقة لمشاهدتها إلا بالقرصنة أو "يوتيوب" قبل إنشاء منصة "أفلامين". 

وفي سياق متصل، صادقت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، على مشروع مرسوم يتعلق بدعم قطاع السينما. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع المجلس، إنّ هذا المشروع يهدف إلى الرفع من نسبة الدعم المالي المقدم للإنتاج الأجنبي في المغرب إلى نسبة 30 في المائة بدلاً من 20 في المائة المعمول بها حالياً، تعزيزاً لقدرات المملكة في استقطاب الإنتاجات العالمية، وفق ما نقلت "وكالة المغرب العربي للأنباء".

وأوضح الوزير أن من المتوقع أن يرفع هذا الإجراء الاقتصادي من قيمة الاستثمارات الأجنبية في المغرب في المجالين السينمائي والتلفزيوني، مشيراً إلى أن الاستثمار الأجنبي في المملكة بلغ أكثر من 1.5 مليار درهم (نحو 156 مليون دولار أميركي) منذ عام 2018.