ونشرت نجمة "يوتيوب" المغربية سارة أبوجاد، الجمعة، مقلباً نفذته في زوج أختها، عندما قدمت له طفلاً أسود البشرة على أنه ابنه لترى ردة فعله.
وتسبب هذا المقلب، بعد انتشاره في الساعات الأخيرة، بضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت الاتهامات على سارة بالعنصرية واستغلال طفل، بينما تساءلوا أين كان طاقم المستشفى حيث تم تنفيذ المقلب.
وتوالت التعليقات التي كالت بعضها شتائم لسارة، متهمةً إياها بتقديم رشوة لممرضات وطاقم المستشفى حيث أجريت عملية الولادة، وطالبوا أم الطفل بمقاضاتها.
Facebook Post |
وعلّقت نسيمة داودا بالقول: "وقاحة سارة أبو جاد جعلتها تصوّر ولداً أسمر وُلد حديثاً حتى تخيف به زوج أختها وتوهمه بأنه ابنه، لأنه أبيض والطفل أسمر"، وتساءلت: "من منحها إذن الدخول إلى قسم الأطفال والحق في تصوير الصغير الذي ولد حديثاً حتى تزيد عدد المشاهدات؟".
وتابعت: "الإنسان صار غبياً ومات فيه العقل والضمير من أجمل مقطع تافه، أتمنى من عائلة الطفل أن تقاضي هذه السيدة وأتمنى أن تتلقى درساً ومثيلتها".
وكتب الصحافي المحجوب فرياط: "لا يهمني المعنيون بالأمر لأنهم تجسيد لمستوى بلد، المهم هو المصحة التي وقع فيها هذا. والتي يجب أن تتخذ إجراءً إذا كانت لديها فعلاً غيرة على المهنة".
واضطرت التعليقات سارة أبوجاد إلى الخروج بفيديو عبر "يوتيوب" تبرر فيه تصرفها، مقللة من شأن المقلب وواصفة إياه بأنّه "فيديو عادي".
وقالت: "صوّرت شيئاً عادياً، ليس به أي شيء، لكن الناس فهموه بطريقة أخرى، كان مقلباً صغيراً أوهمت فيه زوج أختي بأنّ الولد الذي ازداد (ولد) في نفس الوقت هو ابنته".
ونفت سارة عن نفسها تهمة العنصرية، قائلة إنّها استخدمت فقط لفظ "أسمر"، وهي نفس العبارة التي استخدمتها لوصف أختها "سمراء".
وأكدت أنّها لم تلمس الطفلين، وإنما فقط غيّرت لون الغطاء حتى يبدو الولد الأسمر على أنه أنثى، لأنّ من وقع ضحية المقلب يعلم أنّ زوجته أنجبت أنثى.
ورداً على الانتقادات حول عدم أخذ إذن أم الطفل المصور في المقلب، قالت سارة إنّها تعرف أمه والطفل ابن صديقة أختها، وإنّها فقط نسيت أن تذكر ذلك في الفيديو.