وأكّدت الممثلة السعودية، في تغريدتها، أنَّه إذا كان الأمر بيدها، فستستخدم السجناء، خاصة المقبوض عليهم في قضايا تمس الأمن، كحقل تجارب للأدوية الجديدة، "توفيراً لأكل وشرب وتأهيل هؤلاء السجناء"، على حد وصفها، مضيفة "حتى لو لم تكن النتائج مضمونة"، مما يعني دعمها للمغامرة بحياة هؤلاء السجناء.
Twitter Post
|
وأثارت تغريدة عبد العزيز موجة هائلةً من السخط والاستنكار على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب ما اعتبره منتقدون "كمية الاستخفاف بالبشر الموجود في كلامها بخصوص السجناء". وكتب أحمد الموسوي على صفحته الخاصّة على موقع تويتر: "كورونا كشفت قبح كثير من القاذورات أعداء الانسانية. بعد الكويتية حياة الفهد وتغريدتها اللاأخلاقيَّة ضد المقيمين وكشف إفلاسها من الحس الإنساني، انبرت الممثلة السعودية مرام عبد العزيز المقيمة بالبحرين، لتصب جام حقدها على مواطنيها ممن لهم قضايا تمس الأمن بجعلهم حقول تجارب بدل الفئران".
Twitter Post
|
في حين كتب عامر الكندي متسائلاً عن الفرق بين عبد العزيز وبين النازيين الذين أجروا تجارب على البشر.
Twitter Post
|
وأكّد مراقبون أنّ كلام عبد العزيز يتعارضُ بشكل مطلق مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان، وطالبوا بمحاسبتها ومحاكمتها ضمن القوانين المتاحة. ولكنّ الغريب في الأمر هو أنّ عبد العزيز لم تتفاعل مع النقد الموجّه ضدّها بشكل إيجابي أبدًا، ولم تظهر أي ذرة اعتذار أو ندم على كلامها، بل استمرّت في التأكيد على مواقفها، وأطلقت تغريدة أخرى تسخر فيها من كلّ من نقدها.