وأفادت شركة "نيلسن" Nielsen للإحصاءات، أمس الإثنين، بأن عدد مشاهدي الحفل انخفض بنسبة 20 في المائة مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى 23.6 مليون متابع، ليل يوم الأحد.
الحفل بثته شبكة "إيه بي سي" الأميركية، التي تملكها شركة والت ديزني".
عدد مشاهدي حفل "أوسكار" عام 2020 يعدّ الأدنى في تاريخ المناسبة الأهمّ في قطاع السينما، علماً أن حفل عام 2018 كان الأقل شعبية حين تابعه 26.5 مليون شخص.
دخل فيلم "بارازيت" التاريخ بأول فيلم بلغة غير إنكليزية يحصد "أوسكار" أفضل فيلم، متفوقاً على "جوكر" Joker و"وانس آبون إيه تايم إن هوليوود" Once Upon A Time In Hollywood. واكين فينيكس حصل على "أوسكار" أفضل ممثل عن دوره في "جوكر"، وبراد بيت حاز "أوسكار" أفضل ممثل مساند عن دوره في "وانس آبون إيه تايم إن هوليوود".
العرض استمر طوال ثلاث ساعات ونصف، من دون مقدّم، للعام الثاني على التوالي. وأثار انتقادات عدة بسبب سوء التنظيم والتناقضات وأداء مغني الراب إمينيم.
الانتقادات لم تقتصر على المشاهدين، فكتب دومينيك باتين في موقع "ديدلاين" أن "حفل أوسكار 2020 شهد تخبطاً، وتحول سريعاً إلى عرض سيرك ضعيف". ووصفه جيمس بانيووزيك، من صحيفة "نيويورك تايمز"، بـ "مهرجان من دون سائق". وقالت كارولاين فرامكي، من مجلة "فرايتي"، إن الحفل كان "مسعوراً" وأُنقذ في النهاية بفضل مشاعر الفرح التي خلفها فوز فيلم "بارازيت".
تجدر الإشارة إلى أن عدد مشاهدي حفلات الجوائز المباشرة تراجع في السنوات الأخيرة، لكن حفل توزيع جوائز "أوسكار" كان لا يزال يجذب المتابعين. وأشارت "نيلسن" إلى أن جوائز "أوسكار" سيطرت أيضاً على المحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي، بـ20.6 مليون تفاعل على "تويتر" و"فيسبوك" وغيرهما من المنصات، بزيادة 16 في المائة عن عام 2019.
يذكر أن كلفة أي إعلان تلفزيوني مدته 30 ثانية في حفل ليل الأحد تتراوح بين 1689300 دولار أميركي و2227900 دولار أميركي، وفقاً لشركة الأبحاث SQAD. تمتلك شبكة "إيه بي سي" حقوق البث لجوائز "أوسكار" حتى عام 2028.