صيادون يابانيّون يقتلون أكثر من 150 حوتاً

22 اغسطس 2018
صيدٌ تجاري تحت ستار "البحث العلمي" (فيسبوك)
+ الخط -
أعلنت وزارة الثروة السمكيّة اليابانيَّة عن الأرقام الرسميَّة عن آخر "غزوة" قام بها الصيادون اليابانيّون في المحيط الهادئ، إذْ قتلوا أكثر من 134 حوتًا. ويدّعي اليابانيّون بأنّهم يقتلون هذه الحيتان في شهر مايو/ أيّار من كل عام، من أجل أغراض بحثيَّة كما ذكر موقع "Die Welt" الألماني. 

وقتل الحيتان لأسباب علميَّة وبحثيَّة هو أمرٌ مسموحٌ به فعلياً، على الرغم من قرار وقف صيد الحيتان عالمياً، والذي وقّعته غالبيّة الدول عام 1986. ولكن، يشير الخبراء، إلى أنَّ ثمةّ أهدافاً اقتصاديَّة وراء هذا "الصيد العلمي"، وأنَّ اليابانيين، يقومون بالصيد حتّى آخر رقم مسموح به، مع أنَّ الأبحاث العلميَّة لا تحتاج إلى هذه الأعداد من الحيتان الميّتة. ويرجح المراقبون، وجود تفاهم بين التجار والمسؤولين عن الثروة السمكية في اليابان. 



وفي حين ذكر بيان وزارة الثروة السمكية اليابانيَّة، أنَّ هذه الأعداد تهم اليابان من أجل اكتشاف ما بداخل بطون هذه الحيتان، ولدراسة التغيّرات في جلودها من أجل فهم النظام البيئي أكثر، إلا أنّ الناشطين أثبتوا أنَّ بعض هذه الحيتان، تستخدم لأغراضٍ استهلاكيَّة.

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها توجيه انتقادات إلى طوكيو بخصوص الصيد التجاري تحت ستار البحث العلمي. إذْ تثير اليابان دومًا الاحتجاج في جميع أنحاء العالم، بخصوص مطاردتها المستمرة للثدييات البحريّة. وقد وجّهت الكثير من الانتقادات إلى دولة النرويج أيضاً، والتي تقوم بنفس السلوك. 

(العربي الجديد)

المساهمون