فنانون سوريون ثائرون فارقوا الحياة في المنفى

24 يوليو 2018
غادروا سورية بسبب مواقفهم السياسية (فيسبوك)
+ الخط -
تسبب خبر وفاة الممثلة السورية مي سكاف بصدمة لمحبيها وجمهورها، فإلى جانب أدوارها في الدراما، اشتهرت خلال السنوات الأخيرة بسبب مواقفها المساندة للثورة في بلادها.

وكانت سكاف قد أعلنت تأييدها للثورة وخرجت للتظاهر باكراً منذ عام 2011، وتعرضت للاعتقال، إلى أن غادرت سورية إلى الأردن عام 2013، ثم انتقلت إلى فرنسا، حيث تعيش في باريس منذ حوالي عامين.

وظهرت سكاف في العديد من اللقاءات التلفزيونية التي تحدثت فيها بوضوح عن موقفها، ودافعت فيها عن الثورة، وأدانت نظام الأسد.

وشارك الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي التغريدة الأخيرة لمي التي أكدت فيها أنها لن تفقد الأمل وستبقى سورية العظيمة وليست سورية الأسد، وكذلك منشوراً سابقاً ذكرت فيه أنها لا تريد الموت خارج بلدها.




لم تكن مي سكاف أول شخصية سورية معروفة قدر لها أن تفارق الحياة في المنفى.

فدوى سليمان

في أغسطس/آب 2017، فارقت الممثلة السورية فدوى سليمان الحياة في مدينة باريس أيضاً، بعد معاناتها من مرض السرطان.
حيث كانت اسماً لامعاً في إشعال المظاهرات في مدينة حمص لوقت طويل، واضطرت للفرار بعدما أصبحت ملاحقة من قبل النظام والمسلحين في الوقت نفسه.


عامر السبيعي

فارق الفنان السوري عامر السبيعي الحياة في أحد المستشفيات المصرية في أكتوبر/تشرين الأول 2015، وكان معارضاً لنظام الأسد في بلاده، ومؤيداً للثورة، وأدى العديد من الأغنيات المناصرة لها.

غادر سورية في عام 2013، وعاش في مصر، وهو ابن الممثل السوري الراحل رفيق السبيعي وأخو المخرج سيف الدين السبيعي.

دلالات
المساهمون