التحرش الجنسي والتنوع العرقي... هذه أبرز اللحظات في حفل "أوسكار"

05 مارس 2018
جود وشورا وحايك خلال خطابهنّ (كيفن وينتر/Getty)
+ الخط -
بعد عامٍ مليء باتهامات التحرّش الجنسي التي طاولت ممثلين ومنتجين وشخصيات نافذة في عالم السينما، لعلّ أبرزهم المنتج هارفي وينستين، وبعد أخطاء حملتها النسخة الماضية من حفل أكاديمية فنون وعلوم السينما (أوسكار)، وحملاتٍ تدعو لتنوّع عرقي وجندري أكبر في الترشيحات للجوائز، جاءت النسخة التسعين، هذا العام، مع تحدّياتٍ كُبرى.

هكذا، حمل هذا العام سخريةً من المقدم جيمي كيميل، وخطاباتٍ تدعو لتنوّع أكبر في الجوائز، بالإضافة إلى حملاتٍ نسوية وداعمة للنساء في قطاع السينما وحول العالم.




جيمي كيميل
كانت سخرية المقدم جيمي كيميل بارزة. فبعد تقديمه وجبات طعام نالت إعجاب الجمهور ومستخدمي مواقع التواصل، اعتبر أنّ سقوط وينستين، بعد عشرات الاتهامات ضده بسوء السلوك الجنسي، جاء متأخراً للغاية.

وأشار كيميل إلى أنّه "يتذكر حينما كان شخص من الأقليات أو امرأة لا يستطيع أن يكون بطل فيلم عن بطل خارق... أتذكر ذلك جيداً لأنه كان في مارس/آذار من العام الماضي"، مشيراً إلى نجاح فيلم "بلاك بانثر"، والذي يُعدّ الأول لبطل خارق أسود.



جود وشورا وحايك

أتى خطاب ثلاث من متّهمات هارفي وينستين بالتحرش الجنسي، الممثلات آشلي جود وآنابيلا شورا وسلمى حايك بارزاً في الحفل أيضاً. 

وقالت شورا: "هذا العام، كثيرات تحدّثن والطريق طويلة لكنّ مساراً جديداً وجد".

وقالت جود: "نعمل سوياً لكي تقوّي السنوات التسعون المقبلة الإمكانات الكبيرة للمساواة والتعددية كما وعدنا هذا العام".

بينما قالت حايك: "نحيي تلك الأرواح التي لا يمكن إيقافها والتي تحدت الانحياز ضد نوعهم الجندري والعرقي والإثني".




إيما ستون
بينما كانت تقدم جائزة أفضل مخرج، حيّت الممثلة إيما ستون المخرجين الذين يحوّلون القصة العادية إلى فنّ، ثم أعلنت الأسماء المرشّحة للجائزة بالقول "أربعة رجال وغريتا أوريغ"، في إشارة منها إلى سيطرة الذكور على ترشيحات الجوائز.


غيييرمو ديل تورو

وفاز فيلم "ذا شيب أوف ووتر" بجائزة "أوسكار" أفضل فيلم، كما فاز المخرج المكسيكي غيييرمو ديل تورو (53 عاماً) بجائزة أفضل مخرج عن نفس الفيلم، لتكون أول أوسكار له.

وقال ديل تورو لدى تسلمه الجائزة إن "أعظم شيء يفعله الفن، وتفعله صناعتنا، هو إزالة القيود، ويجب علينا الاستمرار في عمل هذا، عندما يطلب منا العالم أن نفعل ذلك بشكل أعمق".


غاري أولدمان
فاز غاري أولدمان بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم "داركست آور"، والذي جسّد فيه شخصية الزعيم البريطاني أثناء الحرب ونستون تشرشل، لتكون أيضاً أول جائزة أوسكار يفوز بها.

وقال أولدمان لدى تسلمه الجائزة "أود فقط أن أُحيي ونستون تشرشل، الذي كان بمثابة صحبة رائعة عن ما يمكن وصفه بأنها رحلة لا يمكن تصديقها". وخاطب أمه (98 عاماً) التي قال إنها تشاهد الحفل على أريكتها: "أقول لأمي، شكراً على حبك ودعمك... سأعود بالأوسكار إلى المنزل".

فرانسيس مكدورماند

فازت فرانسيس مكدورماند (60 عاماً) بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينغ ميزوري"، حيث لعبت دور امرأة غاضبة تسعى للعدالة في كوميديا سوداء، لتكون ثاني جائزة أوسكار لها. 

وكان خطاب مكدورماند أثناء تسلّمها الجائزة مؤثّراً، إذ دعت جميع النساء المرشحات لجوائز إلى الوقوف، ثم قالت: "يشرفني أن تكون معي كل هذه المرشحات في جميع الفئات في هذه القاعة الليلة. انظروا حولكم أيها السيدات والسادة، لأننا جميعاً لدينا قصص لنرويها ومشاريع نحتاج لتمويلها".

وختمت مكدورماند خطابها بعبارة "إدراج. متسابق" (Inclusion. Rider.) وهي عبارة يتم تضمينها في عقود العمل، تضمن أن يكون هناك تنوّع عرقي في الفيلم كي يقبل الممثل أخذ الدور، ما يعني أنّها لن تقبل أن تأخذ مال الدور أو أن تمثّله إلا إذا كان هناك تنوّع.








أليسون جاني 

فازت الممثلة أليسون جاني  (58 عاماً) بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "آي تونيا"، وهو أول تتويج لها.

وقالت جاني للجمهور: "لقد فعلت هذا بنفسي. لا يوجد شيء بعيد عن الحقيقة"، ما أثار الكثير من ردود الفعل على مواقع التواصل.



جينيفير لورانس
وكانت لحظة صعود الممثلة جينيفير لورانس على كراسي المدعوّين إحدى اللحظات التي لفتت أنظار الجمهور.


إيفا ماري ساينت

أما الممثلة إيفا ماري ساينت، والتي تبلغ من العمر 93 عاماً، فكانت لحظة قولها إنّها أكبر من جائزة أوسكار إحدى اللحظات اللافتة للنظر في الحفل أيضاً.



(العربي الجديد)
المساهمون