فنانون عادوا للغناء بعد انقطاع لسنوات

05 اغسطس 2017
ستصدر فيروز ألبوماً في سبتمبر المقبل (رمزي حيدر)
+ الخط -
شهدت الفترة الماضية، تحديداً في العام الجاري 2017، عودة عدد كبير من المطربين والمطربات إلى الساحة الغنائية، بعد غياب وصل إلى سنوات طويلة. حتى إن أحد المطربين عاد بعدما غاب عن جمهوره 16 عاماً.

"العربي الجديد" ترصد عودة هؤلاء النجوم، وإذا ما كانت عودة حميدة أم لا.

فمؤخّراً، أعلن فنان "ستار أكاديمي"، محمد عطية، عن عودته إلى الساحة الغنائية بعد غياب وصل إلى سنوات طويلة، مشيراً، من خلال تدوينة على حسابه الشخصي على "فيسبوك"، إلى أن سبب غيابه كان كسلاً منه، وأحياناً بسبب "دماغه الناشفة". وأوضح أن عودته ستكون من خلال ألبوم يضم عشر أغانٍ. ولكن لم يعلن موعداً نهائيًا لطرحه. وكان آخر ظهور فني لعطية من خلال فيلم "عليا الطرب بالتلاتة" الذي قدمه عام 2006.

ومنذ أيام، عادت الفنانة الأردنية مي سليم، إلى الساحة الغنائية من جديد بعد غياب استمر سبع سنوات، بعدما انشغلت بأعمالها التليفزيونية والسينمائية، وذلك من خلال ألبومها "ولا كلمة" الذي يضم عشر أغنيات، والألبوم من إنتاج شركة مزيكا للإنتاج الفني. وبعد غياب أربع سنوات، قرر المطرب مصطفى قمر، العودة إلى الغناء من خلال ألبوم غنائي انتهى من تسجيل أغنية واحدة فقط منه بعنوان "فوق القمر" مع الشاعر الغنائي محمود صلاح، وألحان محمد رحيم. وعلى موقع الفيديو يوتيوب عاد من خلال فيديو كليب "اتخدعت"، الفنان حلمي عبد الباقي، والذي وصلت فترة غيابه عن الساحة الغنائية 16 عاماً، ويبدو أن عبدالباقي أراد جس نبض جمهوره من خلال الكليب ليعود بعد ذلك بأغاني سنجل أو ألبوم كامل.

وبعد مشاركتها في عدد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية، مثل فيلمي "حد سامع حاجة" و"آخر كلام" ومسلسلي "مسألة مبدأ" و"آه من حواء"، تعود المغنية المصرية ليندا فهمي، إلى الساحة الغنائية، بعد غياب سنوات تخللتها فترة اعتزال، وارتداء الحجاب، إذ قرَّرت مؤخراً العودة للغناء من خلال فيديو كليب "بلاش تمثيل" ومن المزمع طرحه قريباً.

وبعدما قررت فنانة برنامج "ستار ميكر"، شاهيناز، الاعتزال وارتداء الحجاب وابتعادها عن الغناء، عادت مُؤخَّراً، وخلعت حجابها، وقدمت العديد من الأغاني والحفلات، وأجرت الكثير من اللقاءات الإعلامية لتسليط الضوء عليها بعد ما حجب بسبب غيابها الطويل.

ومن أشهر الأغاني التي عادت بها، هي أغنية "عسل عسل" التي كتبها الشاعر الغنائي، أيمن سليم.

ومنذ أسابيع، فاجأت فيروز، جمهورها بعودتها إلى الساحة من جديد، وذلك من خلال أغنيتها "ببالي"، وذلك بعد سبع سنوات من الغياب منذ أن أصدرت ألبومها "إيه في أمل". وأثارت عودة فيروز انقسام الجمهور ما بين الترحيب وعدمه، ووصف البعض أغنيتها بكلامها المستهلك الذي لا يليق أبداً بأن تعود من خلاله.

وتعد أغنية "ببالي" إحدى أغاني الألبوم الجديد لفيروز الذي سيطرح في 22 سبتمبر/أيلول المقبل، ويضم 10 أغانٍ، وهي: "ببالي، لمين، يمكن، ما تزعل مني، أنا وياك، حكايات كتير، بغير دني، بيت صغير، ورح نرجع نلتقي".

وفي شهر يناير/كانون الثاني من العام الجاري، فاجأت قيثارة الغناء، المطربة نجاة الصغيرة، جمهورها في كل أنحاء الوطن العربي، بعودتها إلى الغناء بعدما غابت سنوات طويلة وصلت إلى 15 عاما، وذلك من خلال أغنية "كل الكلام" التي كتب كلماتها الراحل عبد الرحمن الأبنودي، ومن ألحان الموسيقار طلال، فيما تولى يحيى الموجي توزيع الأغنية.

وقد اختلفت آراء الموسيقيين حول عودة نجاة، فقال الموسيقار حلمي بكر، إن صوتها الحقيقي مختلف تمامًا عن الأغنية التي استمع لها الجمهور، وإن الأغنية لم تضف لها، وإنها من المفترض أن تظل في الاعتزال وتحافظ على تاريخها.

وأضاف بكر أنه من الطبيعي أن يتغير صوت نجاة، لأن عوامل الزمن والسن هما الفيصل في تغيّر الصوت، كما أن هناك أجهزة حديثة وتقنيات صوت. فيما قال الناقد عمرو الكاشف، في تصريحات منسوبة له، إنه سعيد بعودتها للغناء بكل هذا التألق.


المساهمون