وسط اتهامات عديدة طاولت المطرب تامر حسني بكذب ادعائه بأنه أول فنان مصري يضع بصمتَي قدمه ويديه في المسرح الصيني بهوليوود، على غرار مايكل جاكسون ومارلين مونرو وغيرهما، نشر الفنان المصري المقيم في هوليوود منذ أربعين عاماً، سيد بدرية، فيديو له يؤكد كذب هذه الادعاءات فعلياً.
وقال بدرية في الفيديو الذي قام بنشره على حسابه الرسمي على "فيسبوك" إن إقامته في هوليوود طيلة الأربعين عاماً، مقدماً خلالها 60 فيلماً، دفعته إلى ألا يكون "مطبلاتي" ولا "يعبد الإنسان مثلما هو سائد في مصر الآن".
وأكمل: "إن الكثيرين طلبوا منه الذهاب للمسرح الصيني لرؤية حقيقة هذه البصمة، مشيراً إلى أنه سيكون فعلياً فخوراً بتامر كمصري له بصمة لم يستطع أن يصل لها فنان بحجم عمر الشريف وهو من أعظم ممثلي العالم وليس مصر فقط".
وأشار إلى أنه ذهب بنفسه إلى المسرح الصيني باحثاً عن بصمة تامر الأسمنتية التي ادعى حفرها بعد عرض فيلمه "تصبح على خير" هناك، وبحث لمدة ساعة ونصف الساعة ولكن لم يجد أي بصمات لتامر، وعرض بدرية في الفيديو كافة البصمات الموجودة لكبار النجوم و"لكن تامر ليس موجوداً وسط هؤلاء".
وأوضح بدرية شروط وضع البصمة في هذا المسرح، قائلاً إنها تستدعي موافقة محطة هوليوود وجمعيتي الممثلين والسينما في المسرح الصيني.
وأنهى بدرية كلامه ساخراً بالقول في الفيديو: "فينك يا تمورة، محدش شاف بصمة تامر حسني يا أهل هوليوود يا أهل البلد، دوختني في الشمس يا تمورة حرام عليك".
Facebook Post |
وكانت الناقدة ماجدة خير الله قد قالت في تصريحات منسوبة إليها إن ما قاله تامر استخفاف وضحك على الناس، فلم يصل للعالمية من هذا الجيل أي فنان مصري.
أما الإعلامي المصري هشام منصور فقد هاجم تامر من خلال صفحته على موقع "تويتر" قائلاً: "أضفت إيه للفن في أميركا يا تامر يا حسني عشان يدولك ستار غير إنك شاريها، يا أخي كنت ابتديت أحبك والله بطل تعامل الناس على إنهم عبط".
اللافت أن قناة المسرح الصيني لم تنشر أي فيديو من تكريم تامر على "يوتيوب"، كما أن موقع "ويكيبيديا" الذي يؤرخ دائماً لتاريخ الفنانين ألغى إمكانية إضافة اسم أي شخص إلى الصفحة الخاصة بتكريمات المسرح الصيني بهوليوود، بعد إضافة فريق عمل الفنان تامر حسني اسمه إلى التكريمات الرسمية على الصفحة.
وحذفت إدارة المسرح الصيني بهوليوود اسم تامر من التكريمات الرسمية، وأضافتها إلى التكريمات غير الرسمية، برفقة عدد من الحيوانات الشهيرة التي ظهرت في السينما والشخصيات الخيالية.