أفغانستان
تختلف التقاليد في أفغانستان من منطقة إلى أخرى مع اختلاف العشائر. ففي الجنوب، حيث تقطن قبائل البشتون، يزور الجميع كبير القرية، ثم يمرون على منازل الأقارب، الذين يقدمون للزوار المهنئين الشاي الأخضر التقليدي مع المكسرات، وكعك العيد، والحلويات التقليدية.
أما في الشمال، حيث تقطن القبائل التركمانية والأوزبكية، فتستمر عادة الإفطار الجماعي بعد صلاة العيد في المسجد أو في دار الضيافة الخاصة بالقبيلة. وهكذا يتناول الجميع الإفطار قبل بدء الزيارات لتبادل التهنئة بالعيد.
ويُعدّ الأفغان في هذا اليوم، أطعمة تقليدية لوجبتي الغداء والعشاء، يتناولونها معاً في المساجد أو دور الضيافة المشتركة، ويكون الأرز أو "قابلي بلو" هو الطبق الرئيسي.
إندونيسيا
"موبيك" من أشهر عادات إندونيسيا، وتتلخص بعودة الآلاف من المسلمين في البلاد إلى القرى والأرياف، كما يتبادل المسلمون هنا عبارات مختلفة قليلاً عند التهانئ التقليدية بالعيد، بينها عبارات المسامحة مثل "سامحني هذه آخر مرة"، ويضطر موظفو البريد في العادة إلى تأجيل إجازتهم بسبب الإقبال على إرسال التهانئ بالعيد إلى الأقارب في شكل بطاقات بريدية.
Facebook Post |
تركيا
يطلق الأتراك على عيد الفطر عدة أسماء من بينها "عيد رمضان" و"عيد السكّر". وتستمر الاحتفالات في تركيا ثلاثة أيام ونصف تبدأ من نصف اليوم الأخير من رمضان وتستمر خلال الأيام الثلاثة الأولى من شهر شوال.
والعيد هنا مناسبة أبطالها الأطفال الذين يحظون بملابس جديدة والكثير من الحلوى، ليس فقط من الأقارب، بل من أي شخص يمرّون عليه في الشارع خلال العيد. ولا تتوقف الاحتفالات على المواطنين الأتراك، بل تمتد إلى المقيمين واللاجئين العرب في البلاد.
بنغلادش
في بنغلادش، يسمى عيد الفطر "رومجانير عيد"، ويستمر ثلاثة أيام بينما تغلق المؤسسات الرسمية أبوابها لحوالي أسبوع، وهنا تختار النساء تخضيب أيديهن بالحناء وارتداء ملابس جديدة، ويحضرن وجبات مثل الكباب وريزالا، ودجاج كورما وأرز بيلو.
الصين
العيد مناسبة رسمية في بعض مقاطعات الصين، خصوصاً تلك التي تعرف كثافة للمسلمين مثل شينجيانغ ونينغشيا. وفيها يختار المسلمون زيارة ذويهم من الأحياء والأموات، إذ يزورون المقابر في طريق عودتهم من زيارات أقاربهم، كما يقبلون على المحلات والأسواق لشراء كميات كبيرة من الشموع وسانتسي، وهو عبارة عن نوع من العجين المقلي.
(العربي الجديد)