وتم اكتشاف الأحفوري البالغ من العمر 110 ملايين عام، من قبل عامل منجم يدعى شون فونك، خلال عمله في منجم ميلنيوم بالقرب من فورت ماكموري في شمال ألبرتا، كندا، في 21 مارس/آذار 2011.
وأُرسل الأحفوري إلى متحف "تيريل الملكي لعلم الحفريات"، حيث أمضى المختصون السنوات الست اللاحقة في العمل على انتشال الوحش، من كتلة الأرض البالغة 2500 رطل (1100 كلغ)، بحسب "الدايلي ميل".
ووفقاً للمتحف، فإن حالة هذا الديناصور المدرع من أفضل ما تم اكتشافه في العالم، بما في ذلك جلده ودرعه، كما أنه مكتمل من خطمه (أنفه) وحتى وركيه. وقد استغرق العمل عليه نحو 7000 ساعة. وقد صار بعد كل هذا العمل الشاق، جاهزاً لعرضه.
Facebook Post |
الأحفوري وهو من فصيلة النودوسور، عاش خلال العصر الطباشيري، منذ 110- 112 مليون سنة مضت. ويبلغ متوسط طول هذه المخلوقات حوالي 18 قدماً (خمسة أمتار) ويصل وزنها إلى 3000 باوند (1300 كلغ). ويبرز من كتفيها قرنان يبلغ طول كل واحد منهما 20 بوصة.
Facebook Post |
ويعتقد الباحثون أن هذا المدرع نباتي، عاش غرب كندا، حتى اجتاحت المنطقة مياه البحر، فدفن الديناصور تحت طبقاته. وفي حديثه إلى "ناشيونال جيوغرافيك"، قال عالم الفيزياء جاكوب فينثر، من جامعة "بريستول": "لم أر شيئاً مثل هذا قطّ".
كما كتب مايكل غريشكو: "هذا المستوى من المحافظة نادر، وأشبه بالفوز باليانصيب" وتابع :"هناك بقايا متحجرة من جلده لا تزال تغطي لوحات الدرع الوعرة لجمجمة الحيوان". وقال الباحث كالب براون: "ليس لدينا هيكل عظمي فحسب...لدينا ديناصور كما كان يمكن أن يكون ذات يوم".
Facebook Post |
(العربي الجديد)