كانييه وست يتراجع عن تأييده لترامب ويحذف تغريداته

حذف -على ما يبدو- كانييه وست مغني الراب الأميركي، وأحد المشاهير الذين أيدوا الرئيس دونالد ترامب، تغريداته على "تويتر"، بشأن لقائه العام الماضي بترامب، والذي بحث خلاله الاثنان قضايا تتعلق بتعدد الثقافات.

فقد اختفت التغريدات التي كتبها وست عن اجتماعهما في 13 ديسمبر/كانون الأول في برج ترامب في نيويورك، وقال وست إنه يريد أن يبحث خلاله "التنمر على الأطفال في المدارس ودعم المدرسين وتحديث مناهج التعليم والعنف في شيكاغو"، من على حسابه على "تويتر" الاثنين المنصرم.

وبعد الاجتماع كتب وست على "تويتر" أنه شعر أن "من المهم أن يكون هناك خط اتصال مباشر مع رئيسنا المستقبلي إذا كنا حقيقة نريد التغيير".

وظهر وست (39 عاماً) كأحد أشهر مؤيدي ترامب خلال الحملة الانتخابية عام 2016. وتصدرت أخباره عناوين الصحف في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما قابلته الجماهير بصيحات استهجان بعد أن أعلن تأييده لترامب، رغم قوله إنه لم يدل بصوته في الانتخابات الرئاسية.

ولم يتضح لماذا حذفت التغريدات الخاصة بترامب، لكن المغني الشهير تعرض لحملات غضب وسخرية من معجبيه على مواقع التواصل الاجتماعية، بعد اجتماعه مع ترامب في ديسمبر/كانون الأول. ولم يرد ممثلون عن وست على محاولات اتصال للحصول على تعليق. ونقل موقع "تي.إم.زد" للمشاهير، عن مصدر لم يذكره، إن وست حذف التغريدات لأنه غير سعيد بما قام به ترامب منذ توليه السلطة.

وكان من بين ما قام به، فرض حظر على سفر مواطني سبع دول تقطنها أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة، وقوله إنه سيرسل محققين اتحاديين لوقف "المذبحة" الدائرة في شيكاغو، نتيجة ارتفاع معدل الجريمة.