كان مخرج هوليوود الشهير كوينتين تارانتينو المقرَّب من هارفي وينستين على علم لعقودٍ بالتصرفات المسيئة التي يقوم بها تجاه النساء، ويشعر بالخزي لأنه لم يتخذ موقفاً أقوى، أو أوقف العمل معه، بحسب ما صرّح به في مقابلة مؤخراً.
"كنت أعرف ما يكفي لأفعل أكثر مما فعلت"، وأضاف أنه يتمنى لو تحمل المسؤولية تجاه ما سمعه، ولو أنه لم يعمل معه.
وقد كشفت ادعاءات بالتحرش الجنسي والاعتداء من قبل وينستين هذا الشهر في صحيفة "نيويورك تايمز" و"ذا نيويوركر"، الأمر الذي دفع نساءً أخرياتٍ للتحدث عن تحرشه بهن، وافتتح تحقيق جنائي بالقضية التي أثارت الغضب في عالم الترفيه، وأثارت حركة وسائل التواصل الاجتماعي للنساء من صناعات وخلفيات أخرى ليروين قصصهن.
"كنت أعرف ما يكفي لأفعل أكثر مما فعلت"، وأضاف أنه يتمنى لو تحمل المسؤولية تجاه ما سمعه، ولو أنه لم يعمل معه.
وقد كشفت ادعاءات بالتحرش الجنسي والاعتداء من قبل وينستين هذا الشهر في صحيفة "نيويورك تايمز" و"ذا نيويوركر"، الأمر الذي دفع نساءً أخرياتٍ للتحدث عن تحرشه بهن، وافتتح تحقيق جنائي بالقضية التي أثارت الغضب في عالم الترفيه، وأثارت حركة وسائل التواصل الاجتماعي للنساء من صناعات وخلفيات أخرى ليروين قصصهن.
وقال المخرج تارانتينو، في مقابلة يوم الأربعاء، إنه سمع عن سلوك وينستين قبل نشر هذه المقابلات، حيث إن صديقته السابقة ميرا سورفينو، أخبرته بأنه لامسها بدون رغبة منها، وكذلك أخبرته ممثلة أخرى عن قصة مماثلة بعد سنوات، وكان يعلم أن الممثلة روز ماكغوان كانت قد توصلت إلى تسوية معه.
وأضاف أنه فشل في النظر فيما إذا كانت النساء اللواتي يعرفهن جزءاً من نمط أكبر من التحرش، ورغم أنه بقي يسمع قصة تلو أخرى على مدار سنوات، إلا أنه واصل صناعة الفيلم تلو الآخر معه، وعلّقت صحيفة "نيويورك تايمز" على ذلك بالقول إن بطولة المخرج تكمن في قراره بأن يعتذر الآن.
وفي الحوار الذي أجراه المخرج تارانتينو (54 عاماً)، اعتذر لعدم قيامه بأكثر مما فعل، واعترف بأنه يستحق اللوم على ذلك، داعياً إلى تغيير شامل في معاملة هوليوود للنساء.
(العربي الجديد)