المخيّم... منتجات غذائية فلسطينية

09 يناير 2017
الإنتاج بهدف تمكين المرأة من العمل (العربي الجديد)
+ الخط -
"المخيّم" اسم ارتبط بنكبة الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 وانتشار الفلسطينيين في بلدان عدّة ليصبحوا سكاناً في مخيمات للاجئين. اسم "المخيّم" تم إطلاقه على منتوجات غذائية من خلال مشروع قامت به "جمعية ناشط" في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين (جنوب لبنان).

تقول، لارا صالح مديرة مشروع "المخيم" لـ "العربي الجديد": بعد دراسة قامت بها "جمعية ناشط" في مخيّم عين الحلوة أظهرت النتائج أن نسبة النساء في المخيم بلغت 55%، والأكثريّة منهن لا يعملن فكانت الفكرة بتمكين النساء الفلسطينيات من خلال تصنيع مواد غذائيّة صحيّة سليمة وحلويات فلسطينيّة، الهدف من وراء ذلك، تشغيل النساء ونشر المنتجات الفلسطينيّة.

وأضافت، تم إطلاق اسم "المخيّم" على المنتجات بهدف تغيير الصورة النمطيّة للمخيّم، تحت إشراف وزارة الصحّة اللبنانيّة ويخضع لشروط السلامة الغذائيّة، وساعدنا في نجاح المشروع أنّ معظم نساء المخيم يتقنّ صنع المُربيات والمقطّرات والمخللات والحلويات الفلسطينيّة المتنوعة، ونحن نقوم بإخضاعهن لدورات تحت إشراف خبراء من لبنان ومن خارج لبنان لإظهار منتج "المخيّم" بأعلى جودة وينافس المنتجات الأخرى الموجودة في الأسواق المحليّة.


تلفت صالح، إلى أن هذا المشروع يضم 75 امرأة فلسطينيّة، وتم عرض أول إنتاج في معرض تم تنظيمه في فندق "فينيسيا" ببيروت حيث لاقت المنتوجات استحسان الزائرين وتهافتوا على شرائه، دعماً للقضية الفلسطينيّة ولأبناء المخيم، وخاصة أن جميع المنتجات ذات جودة عالية.


لا تخفي أنها قد تجد صعوبة في تسويق هذه المنتجات خارج المخيّمات، لكنها تعوّل على جودتها التي ستمّكنها من حجز مكانها في السوق اللبناني، تقول، بدأت بالتواصل مع الأسواق المختلفة المتواجدة في لبنان من أجل تسويق منتجات "المخيّم"، كذلك تتمنى أن تستطيع تسويق منتجات "المخيّم" بين الجاليات الفلسطينيّة في بلاد الاغتراب.


دلالات
المساهمون