ونشرت الكاتبة الكوميدية في برنامج (SNL)، تغريدتها ليلة السبت، يوم تنصيب الرئيس الأميركي، ولم يفلح حذفها للتغريدة بعد ثلاث ساعات في الحد من موجة الغضب التي طاولتها، فظلت تواجه وابلاً من الانتقادات. ما اضطرها إلى إعادة ضبط حسابها وجعله خاصاً، لكن مستخدمي تويتر استمروا بمهاجمتها والتبليغ عنها من أجل حظرها. في حين دعا العديد محطة "NBC" لإنهاء عقد عملها.
وكان بارون، النجل الأصغر للرئيس الأميركي الجديد، قد شدّ الأنظار إليه أكثر من مرة خلال حفل التنصيب، لتصرفاته العفوية، كما نال تسجيل مرئي، ظهر فيه يداعب ابن أخته الصغير، أكثر من خمسة ملايين مشاهدة، في أقل من يوم.
بدورها شاركت الممثلة جولي بوين سلسلة من المنشورات الساخرة عبر حسابها في "انستغرام"، للإعراب عن استيائها من الرئيس الجديد، ركزت فيها على صور بارون خلال حفل التنصيب، فواجهت كذلك وابلاً مماثلاً من المعلقين.
وفي السياق نفسه نال منشور شابة أميركية اسمها ميليسيا ارنست، إعجاب الملايين ومشاركة أكثر من مليون شخص خلال ساعات فحسب، حول بارون: قالت فيه إن هذا الطفل تغيرت حياته إلى الأبد بعد تأدية والده للقسم الدستوري، إذ صار هدفاً للهجوم عبر الإنترنت.
ووجهت ميليسيا عبر منشورها، اللوم للمشاهير إذ ذهبوا في تحليلاتهم لتصرفاته، بأنه يعاني من اضطراب نفسي، مستهجنة أن يتحول دورهم في المجتمع من بث الأمل والحب إلى بث الكراهية، وطالبة منهم أن يسألوا أنفسهم: "هل بإمكانكم قول هذا عن ولأطفالكم؟".
وختمت ميليسيا منشورها بالقول: "إن ما من طفل في العالم يستحق هذه الإساءة، وإن كنتم ميالين لترامب أو تعارضونه، فإن بارون يبقى طفلاً وعلينا أن نحترمه فهو خارج هذه المعادلة".
Facebook Post |
لكن الرد الأبرز جاء من تشيلسي كلينتون ابنة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي كتبت "يستحق بارون ترامب كل الفرص ليكون طفلاً، كما أنّ الدفاع عن هذا الحق هو معارضة لسياسة الرئيس ترامب التي تؤذي الأطفال".
Facebook Post |
(العربي الجديد)