حقيقة أزمة جميل راتب في مهرجان قرطاج

08 نوفمبر 2016
كان يريد تسديد أجور الفندق كلها (العربي الجديد)
+ الخط -
في الوقت الذي أكدت فيه صحف تونسية ومدير أعمال الفنان المصري، جميل راتب، صحة ما تردد عن مغادرته الفندق الذي كان يقيم به في تونس لعدم سداده مصروفات الفندق الإضافية، مقابل خدمات حصل عليها ومرافقه أثناء إقامتهما فيه، أكدت إدارة مهرجان قرطاج السينمائي، أن ما يقال ويتردد بمثابة حملة على المهرجان.

وجاء في بيان صحافي صادر عن الهيئة التنظيمية للمهرجان، أن الفنان جميل راتب ضيف أيام قرطاج السينمائية كان محل حفاوة وترحاب كبيرين، وأعطى مدير أيام قرطاج السينمائية الأوامر بالتكفل بكل حاجاته، خلال إقامته في تونس، نظرا لوضعه الصحي الحرج.


وكشف البيان عن أزمة صحية للفنان المصري تعرض لها في قرطاج، قائلا: "تعرض الفنان خلال إقامته في تونس إلى وعكة صحية استوجبت نقله إلى أحد المصحات، وقد تنقل معه شخصيا مدير المهرجان ورافقه حتى عودته إلى النزل، وتكفلت أيام قرطاج السينمائية بكل المصاريف الزائدة  للفنان جميل راتب".


وأشارت الهيئة التنظيمية للمهرجان إلى أن الفنان جميل راتب "غادر أمس تونس شاكرا حسن الضيافة، كما أنه ترك كرسيه المتحرك هدية، وأمر بنقله إلى أقرب جامع بالعاصمة، لتمكين أحد المحتاجين من استخدامه".


وكانت تصريحات قد نُسبت إلى هاني التهامي، مدير أعمال الفنان جميل راتب، قال فيها إنهم فوجئوا في آخر أيام المهرجان، بقيام إدارة الفندق المقيمين به بطلب سداد المصاريف الخاصة بإقامتهم في الفندق، بالتزامن مع الموعد المحدد لهم لمقابلة وزير الثقافة التونسي.


وأوضح التهامي أنه رفض، لأنهم متفقون مع إدارة المهرجان على قواعد وبنود معينة قبل مجيئهم، أولها تحمل المهرجان مصاريف الإقامة، مشيرًا إلى أن الفنان كان يريد أن يسدد الفواتير للفندق كاملة، لكن التهامي أصر على رفضه، وتحدث مع أحد أصدقائه في تونس الذي تواصل مع إدارة المهرجان التي كانت تنتظر الحصول على الموافقة من وزير الثقافة التونسي، لافتًا إلى أن وزير الثقافة التونسي قام بدوره وحل الموقف مع إدراة مهرجان قرطاج السينمائي.



المساهمون