ريم بنا: منعني الأطباء من العودة إلى فلسطين

05 أكتوبر 2016
صرت أمشي وحدي (فيسبوك)
+ الخط -
تحدثت المطربة الفلسطينية ريم بنا، والتي تعاني حالة صحية حرجة منذ فترة طويلة، عن مستجدات وتطورات حالتها وتفاصيل تلقيها العلاج، وذلك من خلال فيديو بثته عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك".

وقالت ريم إنها تزور يومياً أحد مستشفيات برلين لتتلقى العلاج، مؤكدة أنها تتحسن، لكن بشكل بطيء، وإنها مرت بمرحلة صعبة للغاية، كونها وصلت إلى المستشفى في 8 من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، وكانت تعاني من التهاب شديد في الرئة يهدد حياتها، أدى إلى نقص في الأوكسجين، وارتفاع في الحجاب الحاجز من جهة اليسار، وضغط على أعصابها أدى لإصابتها منذ فترة بشلل في الوتر.


وأضافت ريم، أنها بقيت على جهاز الأوكسجين لثمانية أيام متواصلة، موضحة أن التهاب الرئة يستغرق وقتاً يصل إلى خمسة أسابيع حتى يتم علاجه، أي أنها في غضون منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول، قد تتعافى، مؤكدة أنها متفائلة كثيراً وقوية بجمهورها الذي يدعمها.


وأكملت ريم وهي تحاول تمالك الدموع في عينها "إن وظيفة الرئة أصبحت الآن 54% بعدما كانت 51% منذ فترة، أي أن التحسن فقط 3%، متمنية أن يعود صوتها أو يتحسن، وإذا لم يتحسن بالشكل الكافي سيعرضها الأطباء في برلين على طبيب متخصص في الحنجرة".


وأوضحت ريم، أنها بدأت تمشي على قدميها من دون مساعدة، وكانت في البداية بطيئة للغاية، لكنها أصبحت تسير بشكل أسرع، "مثل الفرسة" حسب تعبيرها، مشيرة إلى أن ذراعها كذلك بدأ يتحسن، حيث إن هناك ذراعاً أعلى من الثاني بخمسة سنتيمترات، نتيجة عدم ضخ الدم بشكل طبيعي.


وكشفت الفنانة الفلسطينية، أنها فوجئت بزيارات عديدة إليها في المستشفى، من جنسيات مختلفة، من مصر وسورية والأردن والعراق وتونس وفلسطين والمغرب. وأوضحت ريم أنها تتمنى العودة إلى بلدها فلسطين، لكن الأطباء منعوها حالياً، لأن الخطر على حياتها ما زال قائماً.





المساهمون