كوريا الجنوبية تُخفّض مشترياتها من النفط الإيراني

15 يونيو 2014
حقل نفط إيراني (أرشيف/Getty)
+ الخط -

تراجعت مشتريات كوريا الجنوبية من النفط الخام الإيراني منذ بداية العام الجاري 2014، لا سيّما في مايو/أيّار الماضي. في إشارةٍ إلى استجابة سيول للمجتمع الدولي الذي حدد صادرات النفط الإيراني عند مليون برميل يومياً في المتوسط.

وواجهت كوريا الجنوبية إلى جانب الصين واليابان والهند، ضغوطاً دولية كبيرة على مدار العامين الماضيين لخفض وارداتهم من النفط الإيراني، إذ كانت هذه الدول هي المتنفس الأوّل لنفط طهران.

وأظهرت بيانات للجمارك في كوريا الجنوبية أنّ واردات النفط الخام من إيران تراجعت خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري إلى 121.868 ألف برميل يومياً بانخفاض 15% عن الفترة ذاتها من العام 2013، والتي سجلت فيها الواردات نحو 140 ألف برميل يومياً.

وتراجعت واردات سيول من نفط إيران في مايو/أيّار الماضي لوحده إلى 67.23 ألف برميل يومياً بانخفاض 48% مقارنة مع 130 ألف برميل يومياً في أبريل/نيسان.

وغالباً ما تتأرجح واردات النفط من إيران بشكل كبير من شهر لآخر، لأنّ إحدى المصفاتين اللتين تملكهما كوريا الجنوبية لاستيراد النفط الإيراني لا تشتري عادة النفط الخام إلا كلّ شهرين.

ويفترض أنّ تبقي كوريا الجنوبية والمشترون الآسيويون الآخرون وارداتها من النفط الخام من إيران عندما مستويات نهاية 2013 أو ما بين مليون و1.1 مليون برميل يوميا بموجب بنود اتفاقية جنيف بين إيران والقوى الكبرى الست الموقعة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013.

وسرت هذه الاتفاقية في يناير/ كانون الثاني الماضي، وخففت بعض القيود عن طهران مقابل فرض قيودٍ ورقابةٍ على برنامجها النووي.

المساهمون