نائب فلسطيني: الحصار أخطر عقبة تواجه إعادة إعمار غزة

03 فبراير 2015
80% نسبة الفقر في قطاع غزة(خاص/عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -

أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، جمال الخضري، أنّ الحصار الإسرائيلي ضد قطاع غزة ومنع دخول مواد البناء إلى القطاع، بشكل حر، يُمثل العقبة الأخطر والأكبر أمام إعادة الإعمار ويفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلاً.

وأوضح الخضري، في تصريح وصل "العربي الجديد" نسخة منه، أنّ بوابة إعمار غزة هي رفع الحصار، وتنفيذ تعهدات المانحين في مؤتمر إعمار غزة، الذي عقد في القاهرة في شهر أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي المدمر.

وقال الخضري إنّ إجمالي ما سمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله من مواد بناء منذ شهر أكتوبر من العام الماضي، بعد انتهاء مؤتمر المانحين، لا يكفي القطاع لأكثر من أسبوعين.

وأشار إلى توفر تمويل بحوالي 400 مليون دولار لمشروعات تابعة لمؤسسات دولية وعربية وللقطاع الخاص، لكنها متوقفة بسبب الحصار الإسرائيلي على غزة ومنع إسرائيل دخول ما يحتاج إليه من مستلزمات إنشائية.

وأضاف أن "الاحتياجات إلى مواد البناء في ثلاث مسارات كلها هامة، أولها الإعمار، وهذا يحتاج إلى تمويل المانحين، إضافة إلى دخول مواد البناء، وثانياً المشروعات المحلية والعربية الممولة من مؤسسات، وتمويلها متوفر لكنها معطلة بسبب الحصار وعدم دخول مواد البناء، وثالثاً المشروعات الدولية المتوفر تمويلها، غير أن إسرائيل تضع جدولة لدخول مواد البناء، ما يعيق تنفيذها بشكل سلس".

وبيّن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أنّ منع دخول مواد البناء يعني أيضاً تعطيل آلاف الأيدي العاملة وعمل المصانع وشركات المقاولات والآلاف من الفنيين والمهندسين، ما جعل معدل البطالة يصل إلى نحو 60%، ويرفع نسبة الفقر إلى 80%.

المساهمون