6 مليارات دولار لباكستان من بنك التنمية الآسيوي

أعلن بنك التنمية الآسيوي أنه سيصرف مساعدات لباكستان بقيمة 6 مليارات دولار، لدعم تطوير البنية الأساسية ومبادرات التكيف مع تغير المناخ. وفي عام 2022، دمرت الفيضانات الهائلة الناجمة عن تغير المناخ عدة أجزاء من باكستان، مما أسفر عن مقتل 1700 شخص، وجرف مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، وتأثر 33 مليون شخص، وتكبّد البلد المأزوم اقتصادياً خسائر بقيمة 30 مليار دولار، وفقاً لتقديرات الحكومة.

وأظهر تقرير صادر عن مجلس الإشراف على أنشطة إعادة الإعمار بعد الفيضانات، الأسبوع الماضي، أن البلاد لم تتلق سوى 10.9 مليارات دولار من شركاء التنمية الدوليين من إجمالي الخسائر المقدرة لأعمال إعادة الإعمار بعد الفيضانات، مما ترك عجزاً قدره 19.1 مليار دولار، أوقف إعادة تأهيل المجتمعات المتضررة من الفيضانات في ثلاث مقاطعات.

والتقى رئيس بنك التنمية الآسيوي، ماساتسوغو أساكاوا، رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف في إسلام آباد، يوم الثلاثاء. وقال البنك، في بيان، أوردته صحيفة داون الباكستانية، أمس، إنه سيقدم ملياري دولار سنوياً لباكستان على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مشيراً إلى التزامه بدعم تطوير البنية التحتية والمبادرات المقاومة لتغير المناخ.

وتركز استراتيجية شراكة البنك الآسيوي للتنمية مع باكستان للفترة 2021-2025 على ثلاث أولويات هي: تحسين الإدارة الاقتصادية، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز القدرة التنافسية وتنمية القطاع الخاص.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

باكستان تعمل على تنفيذ شروط صندوق النقد الدولي لبرنامج قرض

وحتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2023، تعهّد البنك بتقديم 755 قرضاً ومنحة ومساعدة فنية للقطاع العام، بقيمة إجمالية تبلغ 41.4 مليار دولار لباكستان. وتشمل محفظة البنك الآسيوي للتنمية السيادية الحالية في باكستان 55 قرضاً، وأربع منح بقيمة 10.11 مليارات دولار.

ويبلغ إجمالي القروض والمنح السيادية وغير السيادية التي جرى صرفها لباكستان 31.76 مليار دولار. ومُولت هذه القروض من موارد رأس المال العادية والميسرة، وصندوق التنمية الآسيوي، وصناديق خاصة أخرى، وفق الصحيفة الباكستانية.

وفي نهاية يونيو/ حزيران الماضي، صوّتت الحكومة على حزمة تدابير تتضمن إجراءات تقشف جديدة، وزيادة كبيرة في الضرائب، على أمل زيادة إيراداتها بنسبة 40% عن العام الماضي.