أعلنت المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب (هيئة رسمية مكلفة بالإحصاء)، الثلاثاء، أن 42.1 بالمائة من الأُسَر المغربية في البلاد اضطرت إلى الاستدانة من أجل الاستجابة للإنفاق خلال الربع الأخير 2023.
وحسب الهيئة، فإن "56.1 بالمائة من الأُسَر تعتبر أن دخلها يغطي إنفاقها، في حين 42.1 بالمائة من الأُسَر، قالت إنها تلجأ إلى الاقتراض من أجل الاستجابة للإنفاق".
وتعيش الأسواق المغربية زيادة متسارعة بأسعار السلع خلال العام الجاري، بالتزامن مع زيادات على أسعار السلع الأولية والغذائية عالمياً وتداعيات الجفاف بالبلاد.
وسجل معدل التضخم في المغرب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 3.6 بالمائة على أساس سنوي، بحسب ما أفادت إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط، نزولاً من 4.3 بالمئة في أكتوبر/تشرين الأول السابق له.
واعتبر البحث أن 87 بالمائة من الأُسَر المغربية صرّحت بتدهور مستوى معيشتها خلال الـ 12 شهراً السابقة، فيما رأت 79.8 بالمائة من الأُسَر أن "الوقت غير مناسب لاقتناء السلع".
بينما أكدت "97.7 بالمائة من الأُسَر ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهراً الماضية، فيما توقعت 81.3 بالمائة من الأُسَر ارتفاع الأسعار خلال 12 شهراً المقبل".
والشهر الماضي، أبقى بنك المغرب (المركزي)، على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 3 بالمائة، بينما توقع استمرار تراجع وتيرة التضخم خلال الشهور المقبلة.
وذكر البنك في بيان أعقب اجتماع مجلس إدارته، أن "سعر الفائدة الحالي سيكون ملائماً، ومن شأنه تسهيل عودة التضخم إلى مستويات تتماشى مع هدف استقرار الأسعار".
(فرانس برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
