وتراجع النمو الاقتصادي الصيني بنسبة أكثر من 2.0% خلال الأشهر الأخيرة. وهبطت صادرات الصين ووارداتها في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية 2020، في أجواء القيود الصحية التي أثّرت في الاقتصاد، حسب أرقام رسمية.
وقالت الإدارة العامة للجمارك إنّ الصادرات بالدولار تراجعت 8.7% في نوفمبر مقارنة بالعام الذي سبقه إلى 296 مليار دولار، ما يعتبر أدنى مستوى منذ إبريل/ نيسان، عندما أدت قيود كورونا إلى إغلاق مصانع شنغهاي والطرق ومنع الشركات من وضع البضائع على السفن.
وأدى تدهور الأداء التجاري إلى تقويض ركيزة قوية من ركائز الاقتصاد الصيني على مدى العامين الماضيين، إذ أسهم ارتفاع الصادرات إلى مستويات قياسية في تزويد الشركات الصينية بطلب مستقر، حتى في الوقت الذي عانى فيه الإنفاق المحلي بسبب انهيار قطاع الإسكان العام الماضي، الذي تبعته زيادة تفشي فيروس كورونا ثم إغلاق هذا العام.
(رويترز، العربي الجديد)