أفضت التدابير الصحية المرتبطة بفيروس كورونا، وتداعياته الاقتصادية، إلى انخفاض تحويلات المغتربين المغاربة، بنسبة 10 في المائة، مسجلة 1.84 مليار دولار.
ويقول إنييغو موري، رئيس منظمة " ريميساس"، المتخصصة في تتبع تحويلات المغتربين، إن تلك التحويلات ستنخفض أكثر في الأشهر المقبلة، بسبب توقع معاناة المغتربين المغاربة من تداعيات الكساد الذي ستعرفه بلدان أوروبية، حيث سيفضي ذلك إلى تراجع إيراداتهم بسبب ضعف النشاط.
ويقول إنييغو موري، رئيس منظمة " ريميساس"، المتخصصة في تتبع تحويلات المغتربين، إن تلك التحويلات ستنخفض أكثر في الأشهر المقبلة، بسبب توقع معاناة المغتربين المغاربة من تداعيات الكساد الذي ستعرفه بلدان أوروبية، حيث سيفضي ذلك إلى تراجع إيراداتهم بسبب ضعف النشاط.
ويشرح الخبير الإسباني، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن تراجع التحويلات لن ينحصر فقط بالبلدان الأوروبية، بل سيمس كذلك تلك الآتية من مناطق أخرى من العالم التي يهاجر إليها المغاربة، مثل منطقة الخليج العربي، التي اتخذت بلدان فيها تدابير من أجل تقليص العمالة الأجنبية.
اقــرأ أيضاً
وفي مقارنة بين الأزمة الحالية والأزمة المالية في عام 2008، يشير موري إلى أن تداعيات فيروس كورونا تعتبر أكثر حدة على التحويلات، حيث تتخذ طابعا صحياً واقتصادياً، فيما تغيب الخيارات أمام طالبي الهجرة، مع وقوع غالبية الاقتصادات في الركود.
وينتظر أن يؤثر انخفاض تحويلات المغتربين على رصيد المغرب من النقد الأجنبي، ويلفت صندوق الإيداع والتدبير كابيتال في دراسة له، إلى احتمال تراجع إيرادات السياحة وتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج والاستثمارات الخارجية الأجنبية 5.4 مليارات دولار في العام الحالي.
ومن جهة أخرى، ينتظر أن تساهم التدابير الصحية في أوروبا، في إرباك عملية عبور المغتربين المغاربة لإسبانيا وصولاً إلى المملكة. فقد أعلن وزير الداخلية الإسباني، فرناندو كراند مارلاسكا، أن عملية عبور المغتربين لن تتم في شهر يونيو/ حزيران، كما جرت العادة، وهو ما سيساهم في ضخ عملة صعبة في اقتصاد المغرب عبر إيداعات في المصارف.
وتفيد بيانات مديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة بأن عدد المغتربين المغاربة الذين حلوا بالمملكة في الصيف الماضي، وصل إلى 2.9 مليون شخص، خاصة عبر ميناء طنجة المتوسطي، بين الفترة الفاصلة بين الخامس من يونيو/ حزيران والخامس عشر من أغسطس/ آب، التي تشهد تنظيم المملكة عملية "مرحبا" لاستقبال المغتربين القادمين من أوروبا.
وأشار وزير الداخلية الإسباني إلى أن العملية، التي تسجل سنويا عبور ثلاثة ملايين ونصف شخص و750 ألف سيارة، ستشهد بعض التأخير في انتظار التنسيق مع البلدان التي تشترك معها بخطوط للملاحة البحرية، مؤكدا في الوقت نفسه أن بلده يجري اتصالات مع جميع البلدان المعنية الممثلة في فرنسا وبلجيكا وهولندا والمغرب والجزائر.
وكانت تحويلات المغتربين قد كفّت عن تسجيل ارتفاعات كبيرة منذ الأزمة الاقتصادية العالمية في 2008، حيث زادت بالكاد بمليار دولار، منتقلة من 5.67 مليارات دولار إلى 6.6 مليارات دولار في العام الماضي.
وفي الوقت الذي تراجعت فيه تحويلات المغتربين من بلدان تعتبر تقليديا مقصدا لهم بأوروبا، ارتفعت تلك الآتية من بلدان مثل الولايات المتحدة وبلجيكا وألمانيا وسويسرا، إضافة إلى زيادة التحويلات المغربية من الخليج.
وفي مقارنة بين الأزمة الحالية والأزمة المالية في عام 2008، يشير موري إلى أن تداعيات فيروس كورونا تعتبر أكثر حدة على التحويلات، حيث تتخذ طابعا صحياً واقتصادياً، فيما تغيب الخيارات أمام طالبي الهجرة، مع وقوع غالبية الاقتصادات في الركود.
وينتظر أن يؤثر انخفاض تحويلات المغتربين على رصيد المغرب من النقد الأجنبي، ويلفت صندوق الإيداع والتدبير كابيتال في دراسة له، إلى احتمال تراجع إيرادات السياحة وتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج والاستثمارات الخارجية الأجنبية 5.4 مليارات دولار في العام الحالي.
ومن جهة أخرى، ينتظر أن تساهم التدابير الصحية في أوروبا، في إرباك عملية عبور المغتربين المغاربة لإسبانيا وصولاً إلى المملكة. فقد أعلن وزير الداخلية الإسباني، فرناندو كراند مارلاسكا، أن عملية عبور المغتربين لن تتم في شهر يونيو/ حزيران، كما جرت العادة، وهو ما سيساهم في ضخ عملة صعبة في اقتصاد المغرب عبر إيداعات في المصارف.
وتفيد بيانات مديرية الجمارك والضرائب غير المباشرة بأن عدد المغتربين المغاربة الذين حلوا بالمملكة في الصيف الماضي، وصل إلى 2.9 مليون شخص، خاصة عبر ميناء طنجة المتوسطي، بين الفترة الفاصلة بين الخامس من يونيو/ حزيران والخامس عشر من أغسطس/ آب، التي تشهد تنظيم المملكة عملية "مرحبا" لاستقبال المغتربين القادمين من أوروبا.
وأشار وزير الداخلية الإسباني إلى أن العملية، التي تسجل سنويا عبور ثلاثة ملايين ونصف شخص و750 ألف سيارة، ستشهد بعض التأخير في انتظار التنسيق مع البلدان التي تشترك معها بخطوط للملاحة البحرية، مؤكدا في الوقت نفسه أن بلده يجري اتصالات مع جميع البلدان المعنية الممثلة في فرنسا وبلجيكا وهولندا والمغرب والجزائر.
وكانت تحويلات المغتربين قد كفّت عن تسجيل ارتفاعات كبيرة منذ الأزمة الاقتصادية العالمية في 2008، حيث زادت بالكاد بمليار دولار، منتقلة من 5.67 مليارات دولار إلى 6.6 مليارات دولار في العام الماضي.
وفي الوقت الذي تراجعت فيه تحويلات المغتربين من بلدان تعتبر تقليديا مقصدا لهم بأوروبا، ارتفعت تلك الآتية من بلدان مثل الولايات المتحدة وبلجيكا وألمانيا وسويسرا، إضافة إلى زيادة التحويلات المغربية من الخليج.