وافقت شركة النفط الوطنية النيجيرية على تسريع تجسيد الاتفاق الثنائي مع المغرب لإنجاز خط أنبوب غاز صخم يربط بين البلدين، ثم مده إلى أوروبا في وقت "قياسي".
وأكد المدير العام للمجموعة النفطية النيجرية، مالام كايري، أثناء استقباله السفير المغربي، موحى أوعلي تاكما، أن مؤسسة النفط الوطنية النيجرية والمغرب سيوقعان قريباً اتفاقاً ثنائياً بشأن مشروع أنبوب الغاز.
وأوضح كايري، حسب ما نقله موقع "هسبريس"، وهو موقع إلكتروني مغربي، أن شركته وافقت على شروط مذكرة التفاهم، وملتزمة بتفعيلها في الوقت المحدد، مضيفاً "نحن متفقون تماماً مع مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومتين، وسنحرص على التقدم في المشروع".
ونقلت وسائل إعلام نيجيرية عن المدير العام قوله إن "المشروع الكبير بين الدولتين سيكون مهما للغاية لخلق فرص عمل وتحقيق الازدهار الاقتصادي، وهو ما من شأنه أن يساهم في تحقيق السلام والاستقرار في جميع أنحاء القارة الأفريقية".
وكانت المديرة العامة للمكتب المغربي للمحروقات والمعادن، أمينة بنخضرة، قد كشفت أن مشروع خط أنبوب الغاز الذي سيربط المغرب بدولة نيجيريا وصل إلى مراحل متقدمة، مشيرة إلى الانتهاء من المرحلة الأولى المتعلقة بدراسة الجدوى في مارس/آذار 2019، ثم الشروع في المرحلة الثانية التي ترتبط أساسا بالدراسة المدققة للمشروع.
جدير بالذكر أن مشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا صودق عليه خلال زيارة قام بها الملك محمد السادس إلى نيجيريا في ديسمبر/كانون الأول 2016.
ومن المتوقع أن ينطلق هذا الخط من نيجيريا ثم بنين والتوغو وغانا والكوت ديفوار (ساحل العاج) وليبيريا، مروراً بسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسينغال ثم موريتانيا، وصولاً إلى المغرب، المحطة الأخيرة قبل مده إلى أوروبا.